عندما كانت طالبة لم يكن وجودها في الاكاديمية امرا عاديا وعندما عادت اليها كضيفة كذلك، لم تكن عودتها عادية ففي الحالتين كانت شقية، هي الفنانة رحمة رياض ضيفة البرايم الخامس من “ستار اكاديمي ارابيا 9”.
دخلت رحمة الأكاديمية في وقت كان الطلاب يتدرّبون على أغنيات البرايم على مسرح بلاتيا، وتوجّهت إلى غرفة البنات حيث وضعت الورود على سرير كلّ واحدة ومن ثمّ إنتقلت إلى غرفة الشباب ووضعت أيضاً الورود على أسرّتهم.
ولدى سماعها صوت دخول الطلاب إلى الأكاديمية، إختبأت في أحد الأسرّة في غرفة البنات، وكانت ليليا أول من إكتشف إختباءها في الأكاديمية، لتنزل بعد ذلك إلى الصالون وتجلس مع الطلاب.
هدايا رحمة لم تقتصر على الورود فقط، بل أحضرت لكلّ طالب قميصاً كتبت عليه عبارات خاصّة به :
ماريا: وايد زايد، سكينة: رنا وسكينة، مصعب: والله لنكيف، زكي: أوف، جان: جان وبس، ميساء: ميساء غير، نور: أرنوب الأكاديمية، محمود: نحنا رايحين فين، طاهر: طاهر مش ضاهر، ليليا: بالقلب خليني، عبد الله: جدي وجدك، زينب: زينب ونحول.
وخلال وجودها في الاكاديمية قدّمت رحمة للطلاب نصائح عديدة حول مسيرتهم الغنائية، وشاركتهم خبرتها بعدما خرجت من الأكاديمية ولم تخل الجلسة من الغناء والضحك والذكريات الجميلة ،ومسابقات في الرقص ايضاً.
بين الضحك والجد والنصائح المفيدة لإنطلاقة الطلاب في مسيرتهم الفنية، كان لا بدّ من بعض الذكريات منها السعيد ومنها الحزين.
ولم تستطع رحمة إلّا أن تتذكّر الطالب الراحل رامي الشمالي وتذكّرت كيف أمضوا معه أجمل الأيام وكانت الضحكة لا تفارق وجهه طوال الوقت، وهذا ما جعلها تبكي تأثراً.
وجّهت رحمة تحيّةً لروح الشمالي كما حيّت والدته ودعت لها بالصبر وبأن تكون مطمئنة إلى روح إبنها الذي ستظلّ تذكره كلما عادت بها الذكريات إلى أيام الأكاديمية.
وعندما حان موعد رحيلها احتجزها الطلاب واجبروها على قضاء الليلة عندهم ومعم فنامت في الاكاديمية.
نشير الى ان رحمة ستشارك الفنان ملحم زين في احياء البريم هذا المساء.
استغفر الله العظيم لا صوت ولا شكل ولاصورة فنانة وتغني على ماذا؟
اعوذ بالله كانها بسطال مال الجيش..
انت بلوة و ليس رحمة
مين هادي؟ تشبه منى أمرشا….
كان حضور رحمة الي الاكاديمية مصدر سعادة لجميع الطلاب واطلالتها كانت مميزة للغاية
من رحمة لشوز يا قلبي لاتحزن ..ما أتقل من دمها إلا دم شذا !