في حلقة خاصة بمناسبة عيد الأم، استضافت الإعلامية رابعة الزيات في برنامجها بعدنا مع رابعة، الإعلاميتان سمر أبو خليل و مي سحاب، الفنانتان ألين لحود و نانسي زعبلاوي، خبيرة التجميل والطبيبة الجلدية ندى سويدان، وسيدة المجتمع ليلى عجم.
بداية الحلقة، عايدت أبو خليل أمها وتمنت أن تكون راضية عنها، واصفة إياها بالمرأة الحلبية الجميلة والذكية.
كما تحدثت سمر عن طفولتها وأعلنت أنها كانت مشاغبة جداً وملقبة بـ”حسن الصبي”، كاشفة انها جربت السيجارة للمرة الأولى في عمر التسع سنوات، فكانت تلف خيطان الذرة في أوراق وتدخنها، بالإضافة إلى أمور أخرى كثيرة لم تعلن عنها.
أما بالنسبة لمي سحاب التي بدا تأثرها واضحاً حتى أنها بكت عدة مرات خلال الحلقة، وتمنت لو أن امها علمتها قسوة القلب، كما اعتذرت منها لأنها دائماً ما تكون عنيدة، ودعتها لأن تكون صديقتها، فهي لم تحاول ان تتقرب منها كفاية وقالت لها: ماما بدي نكون أصحاب من يوم وطالع.
أما بالنسبة لعلاقتها مع أخيها زياد سحاب، قالت مي أن زياد في صغره كان يعتقد أنه عندما يكبر سيتحول لامرأة، وكان يقول “لما صير مرا بدي جيب هيدا الفستان وهيدي السكربينة”.
من ناحيتها، ألين لحود تذكرت والدتها الراحلة سلوى القطريب بتأثر وحاولت عدة مرات أن تمنع دموعها من السقوط لكن هذا العيد أعاد لها ذكرياتها مع والدتها فقالت لها :”اشتقتلك” ثم غنت لها أغنيتها الجديدة “بكير تركتيني”.
وفي ما يخص علاقة الفنانة السورية نانسي زعبلاوي بوالدتها، قالت نانسي أن أمها ترافقها دائماً في كل سفراتها وأعمالها، لأنها تثق بها وبرأيها، وأعلنت أنها عندما تتزوج وتنجب طفلة فهي تفكر بتسميتها سهير على اسم والدتها.
وبعيداً عن الفن كان لحضور الطبيبة التجميلة والجلدية ندى سويدان انعكاس جميل على الحلقة، فهي شجعت النساء على عيش الحياة بمتعة وخوض التجارب والمغامرات، وقالت أن الأم التي تهتم بنفسها وبجمالها هي أم معطاء لأن السيدة عندما تحب نفسها وتشعر أنها جميلة تعكس اجواءً إيجابية على أسرتها.
كما كشفت سويدان أنها لم تعش مراهقة عادية كباقي الأطفال فكان كل ما يشغلها هو الدراسة فقط، لذلك هي تعيش مراهقتها الآن مع أولادها على الرغم من أنها في سن الـ52، فتخرج معهم وتمارس هواياتها وتقوم بالمغامرات والسهرات وكثير من الأمور التي لم تفعلها في صغرها.
وعن علاقتها بأمها، طلبت ندى منها مسامحتها على إهمالها لصحتها في فترة من الفترات الماضية.
ومن الضيوف الذين طلوا في الحلقة، ليلى عجم، سيدة مجتمع أصيبت بالسرطان لكن بإرادتها وإرادة الله استطاعت التغلب على المرض والعودة لحياتها الطبيعية.
وقالت عجم أن شفائها جعلها ترى الدنيا أجمل من قبل، واشارت، رغم أنها سيدة مقتدرة، إلى أن المال لا يمكنه وحده معالجة المريض بل النفسية الجيدة والإيمان.
نهاية الحلقة كانت مؤثرة جداً، ولم يستطع أحد من الضيوف كبح عواطفه ودموعه، فعند الختام تلقت رابعة رسالة من ساعي البريد، وعندما فتحتها صدمت وبكت وطلبت قطع التصوير، وكانت المفاجأة أن ابنيها من زواجها الأول، علي وكريم، بعثا لها برسالة معايدة مؤثرة جداً، ومقطع فيديو عبرا فيه عن محبتهما ومدى اشتياقهما لها، خصوصاً أنهما بعيدان ولا يعيشان معها.