ضمن حلقة جديدة من برنامج “ناس وناس” على قناة المستقبل استقبل الاعلامي ميلاد حدشيتي الدكتور زياد نجيم.
بدايةً اكد نجيم انه تخلى عن لقب اعلامي كونه ليس اعلامياً اصلا “انا رجل من الناس دخلت في عالم الاعلام بفضل انسان اسمه سيمون اسمر..وبالنسبة للجدية مش قابض حالي جد متل كتير من الناس”.
وقال نجيم من الممكن ان لا يكون لي الحق في الانتقاد لكن لو كنا في البلد نعيش نظام من أين لك هذا؟ ما كنا لننتقد “في كتير ناس بتقبض من سياسيين وصار عندون فيلات … كلاب الانظمة السياسة العربية معن اكتر من 2 مليون دولار”.
وعندما سأل حدشيتي هل عرض عليك اي سياسي المال؟ رد نجيم: لم يكن احد شجاع وقام برشوتي ولا املك اي علاقة مع سياسي ولم اذهب لأشرب قهوة عند اي سياسي، 90 % من الذين يقدمون برامج سياسية في لبنان والعالم مرتهنين للسياسيين”بيقبضو منهم”.
وعن هل الاعلام قدم لك اصدقاء ام افقد اياهم قال نجيم “الحق لم يترك لي صاحب” وعن توقف برامجه قال ان التدخل السوري او ادواته هم من منعو البرامج، “نحن ما جرّحنا بالماسونية وثلاث رباع السياسيين ماسونيين، اما عن سفاح القربى قال ان هناك عائلات كبيرة يوجد بها سفاح القربى”.
وعن الذين يقولون لماذا لا يسافر نجيم كونه ينتقد كل شيء قال “فشر برقبتون انا ما بفل من البلد هني ينقبرو يفللو انا ما بفل”، اما عن لبنان زياد نجيم فهو “لبنان من يحب جبران خليل جبران ولا يقرأ له”.
وقدم نجيم تحية لروح الاعلامي رياض شرارة، نجيب حنكش، منصور الرحباني، وأشار الى انه عندما كان يقدم برنامج منوعات كان عليه ان يلتزم بسلوكيات ومعايير برامج المنوعات، كما ان في البرامج السياسية “يجب ان نحترم معاييرها وسلكوياتها”.
انا لا احب استعبد عقول الناس ولا احب احد ان يلحقني انا خارج “النظام”، هذا ما قاله نجيم عن هل سيتحو الى قدوة “انا لست قدوة ولن اكون”، وقال “انا ما قابض حالي جد لأكتب كتاب، صار في فنانين قد ما في سميعة صار في رخص، ما عندي شي قولو”.
واشار الى انه يحترم من “لا يحترم رأيه” خاصة انه من حق الجمهور هذا الامر، وعن زواج المثليين الجنسيين قال: المثليون ليسوا لواط “وقانوننا المتخلف يعتبر المثلي الجنسي جنحة، هذه القصة تحتاج الى وقت”.
وعن الزواج المدني قال لن يكون هناك زواج مدني في لبنان فهو يتناقض مع الدينين الاسلامي والمسيحي، نحن عالقون وكل الداعمين للمشروع سيفشلون كما فشل الرئيس الياس الهراوي، انا لست مع او ضد انا مع الحرية.
وفي فقرة ناس في حياتي اشار نجيم الى ان عاصي الرحباني كل مئة عام يأتي شخص مثله، وهم وضعونا في حلم ليس حقيقي “معقول عالم عاصي ومنصور الرحباني هو هذا البلد”، وعن مواقف زياد الرحباني “انا لا اتابعه اعلم انه ينتمي الى خط معين وهو انسان حر”.
كما كشف نجيم الى انه لا يعلم سر الحياة ولا اعلم كيف الناس ينسون اباءهم وانهاتهم، وعن صديقه الراحل خليل الخازن قال “كنت احرجه كثيراً وبنفس الوقت كان بيننا صداقة وود”.
وفي الفقرة الاخيرة من البرنامج اشار نجيم الى انه يحترم المنتحر، وقال انه يخاف من الحياة ولا يخاف من الموت لأن الحياة فيها ربح وخساة بعكس الموت.
وعن عمله كطبيب في كلية طب الأسنان وسبب غياب اختصاصه عن كل مقابلاته اشار الى انه لا يدفع المال للمنتجين لكي يستضيفوه “انا لا اريد ان اكون وزير ولا نائب ولا رئيس بلدية ومش فارقة معي شي واللي بيزعل على مهلو ليرضى”، وعن نسبة المشاهدة قال نجيم لحدشيتي “هي وصبتك سوى المشاهدة ولا شي قصة خلقوها شركات الاعلانات لتحكموا بالمؤسسات الاعلامية، الاعلام كله كذبة ولبنان كله كذبة، وعلى اجري التلفزيون وعلى اجري كل شي وبيهمني عمق المواضيع”.