ما سرّ المنديل الذي حملته “الكلثوميات”؟

مشتركات كلثوميّات أدّين أغنية “الورد جميل” لأم كلثوم من أجواء في “فاطمة”، وهو أحد الأفلام الستة التي شاركت في بطولتها أم كلثوم طوال مسيرتها الفنّية.

تسريحة الشينيون نفسها، فستان طويل من الدانتيل والتول، والمنديل، عناصر ميّزت أم كلثوم عن بقيّة الفنانات في تلك الحقبة، وكانت في كلّ إطلالةٍ غنائيّة لها، تحمل منديلها، وتحيّة منهنّ إلى سيّدة الطرب.

ولكن لم تكن أيّ من بين المشتركات تعرف سرّ هذا المنديل الأبيض الذي رافق أم كلثوم في جميع إطلالاتها، ولم يستطع أحد طوال السنوات الماضية من كشف سرّه، إلا الإذاعي وجدي الحكيم، الصديق المقرّب من أم كلثوم.

في أحد اللقاءات يقول الحكيم أنّ أم كلثوم كانت تخاف كثيراً من الجمهور حتى الرمق الأخير من حياتها، وكثيرون إعتقدوا أنّ المنديل من متطلّبات الأناقة وإكمالاً لإطلالتها الأنيقة والراقية، إلّا أنّ الواقع لم يكن كذلك؛ فهي تشعر بالقلق، الخوف وببرودة شديدة في أطراف أصابعها، فكانت تستدفئ بهذا المنديل.