في حلقة مميزة من “بعدنا مع رابعة” الذي يعرض على قناة الجديد، إستضافت الإعلامية رابعة الزيات الوزير السابق وئام وهاب، الفرسان الأربعة نادر خوري، سيمون عبيد، إيلي خياط وزياد إيماز، والممثلة السورية ليليا الأطرش.
بداية الحلقة كانت مع الوزير السابق وئام وهاب الذي رأى أنه لا يوجد لا إعلامي حر ولا سياسي حر ولا حتى دول حرة، وأنه ليس حراً ولكن عنده حرية أكثر من غيره، “وأنا بطبيعتي فوضوي ولا أغير قناعاتي وبهذا الأسلوب أتعب المؤيدين لي وخصومي”.
وأضاف متأثراً انه وبعد إنتخابه وزيراً بكى عندما وصل الى ضيعته لأن والدته لم تكن من الحاضرين حيث توفيت قبل فترة من ذلك. وفي بعض الأمور لم يحمل وهاب المسؤولية الى الرؤساء فقط، بل وضع الحق على الشعب الذي لا يعارض ولا ينتفض ولا يسمع له أي صوت، مؤكداً أن السياسة لا تفقد أي أحد أصدقائه وأحبائه ولا تحت أي ظرف من الظروف.
ومن جهة أخرى، لفت وئام الى أنه وقّع مع جمعية معينة من أجل وهب أعضائه، وقال ممازحاً أن لسانه السليط لن يوهبه لأحد لأنه لن يتكرر.
أما عن رأيه بوضع الفن الحالي، فأشار الى ان هناك إبتذالاً للفن “الوحدة بتطلع بدها تغني وبتلبس شي فاضح، وأكيد بكون طموحها أنو يشوفا شي أمير ويطلبا مش إنها تغني”.
وإختتم حديثه بالقول إنه يؤسس مستشفى للعلاج من الإدمان على المخدرات وهي الآن في مرحلة البناء.
وبعد ذلك، تحدث الفرسان الأربعة وأولهم نادر خوري، وإستهل حديثه بالقول “أنا فنان مش جايي من كوكب تاني، وأهم شيء أننا نتواصل مع الآخرين بشكل عفوي وأستغرب من إعتقاد البعض أن الفنان لا يرد على هاتفه ولا ينام الليل ولا يعيش حياة كالأشخاص العاديين، نحن مش جايين من كوكب زحل”.
وشدد خوري على اهمية ألا تفرق السياسة أحد لأن كل شخص له وجهة نظر مختلفة وأفكار مختلفة.
كما رأى أن الدولار العربي فرض علينا الأغنية الخليجية والمصرية وهناك محاولة لحرق الأغنية اللبنانية، وقال “أنا أؤيد الموسيقار ملحم بركات في هذا الأمر فنحن من نفس المدرسة، فبإمكاننا أن نغني للشعب المصري أو الخليجي ولكن أرفض أن يفرض علينا أن نقدّم أغنية واحدة باللهجة اللبنانية”.
وبدوره أعلن الفارس سيمون عبيد، أن الظهور الإعلامي بشكل دائم وكبير يزعجه “طبعاًُ لا أمانع من إجراء المقابلات، لكن ضمن حدود”.
أما عن عدم وصوله إلى الشهرة إلا مع الفرسان، بالرغم من أن له تجارب منفردة في الغناء، فقال عبيد “نجحت مع الفريق لأننا كملنا بعض، فلكل واحد شخصية مختلفة ونكهة مختلفة” كما أرجع عدم نجاحه إلى الإنتاج الضعيف في لبنان.
ومن جهته قال الفارس إيلي خياط أنه لا يريد أن يحصل على أدوار ثانية في الأعمال الدرامية التي يشارك فيها الا إذا كان الدور كبيراً ومهماً “ولكن يفضّل تأدية أدوار البطولة”.
وعبّر الفارس زياد إيماز عن سعادته بالإنضمام الى الفرسان، وتحدث عن بعض المواقف الطريفة التي كانت تحصل معه في لندن قبل أن يأتي إلى لبنان، مشيراً إلى أنه يحب مشاهدة الأفلام الكرتونية من وقت إلى آخر وخاصة lion king و cindrella.
وأخيراً، حلّت الممثلة السورية ليليا الأطرش ضيفة على الحلقة، وقالت إنها تعيش الدور لأبعد حدود لدرجة أنها بكت في مسلسل “العشق الحرام” عندما طلقها قصي الخولي، “وهذا الأمر غريب جداً لكنني تأثرت بهذا الدور بشكل كبير وتعاطفت جداً معه”. وأضافت ليليا أنها تتحمس جداً عندما تسمع “الأستاذ” وئام وهاب “لأنو بيفشلنا خلقنا”.
أما عن شخصيتها في “طاحون الشر ” التي أتت مختلفة تماماُ عن شخصيتها في مسلسل “باب الحارة”، فقالت الأطرش “شخصية نرجس هي فتاة فقيرة ويتيمة وعندما بدأت تصوير مشاهدي واجهت صعوبة لأن شخصية “لطيفة” كانت ترافقني حتى في نبرة صوتي”.
وعن مشاريعها المستقبلية، أعلنت أنها تحضر لعمل كوميدي وهو مسلسل لبناني ما زال في طور الكتابة، وهذا العمل هو الأول لها من إنتاج لبناني.