احتفل برنامج “أحلى جلسة” بعيد الأم، في حلقة خاصة بهذه المناسبة ، حيث استضاف الإعلامي طوني بارود، الإعلامي والممثل وسام صباغ ووالدته ناديا صباغ، الإعلامي والكاتب طارق سويد ووالدته سامية سويد بالإضافة إلى الممثلة ماغي بو غصن وابنها ريان سنان.
وتميزت الحلقة بخفة الدم المعهودة، بالإضافة إلى الأجواء العاطفية، والجدير بالذكر أن البرنامج جمع بين وسام وطارق ومصالحتهما بعد سوء التفاهم الذي حصل بينهما سابقاً.
بالنسبة لصباغ، عايد امه ناديا لكن بطريقته الطريفة حيث تقدم من طوني وعانقه وجلس في حضنه فمازحه الأخير “هيئتك غلبطت بيني وبين امك”.وتحدث وسام عن بعض المواقف الطريفة، آتياً على ذكر موقف حصل معه في أحد المجمعات التجارية عندما تقدمت إحدى السيدات مع ابنتها وقالت له بلهجة حادة “منحبك بس ما منعرف على شو” وشدت ابنتها بقوة لتمنعها من أخذ الصور معه.
من المواقف الطريفة المضحكة أيضاً، أنه عندما كان في أحد المطاعم، تقدمت إحدى المعجبات لتتصور معه فقام خطيبها ليصورهما، وما لبث أن وضع وسام يده على كتف الفتاة بغية أخذ وضعية التصوير حتى صاح به الشاب “نزّل ايدك نحنا جايين نتصور مش نعبّط”.
كذلك أضاف وسام الضحكة على الجمهور عندما ارتدى تنورة حمراء، ورقص بها، كاشفاً أن أمه خاطتها له عندما تقدم لتجربته في استديو الفن.
أما بالنسبة لطارق سويد، فصرح بأنه كان منذ طفولته يحب الشهرة والوصول إلى مراتب عالية كاشفاً أنه كان يحلم دائماً بأنه يقدم جائزة تلقاها إلى أمه، تقديراً لها على مجهودها الكبير الذي بذلته طوال هذه السنين للمحافظة على عائلتها في ظل وفاة أبيه منذ مدة طويلة.
وروى سويد بعضاً من المواقف التي واجهها في صغره، وقال إنه في إحدى المرات قام بضرب أخيه فعندما جاءت أمه لتعاقبه وترميه بالحذاء أخفض رأسه، فأصابت أخيه، وعليه قامت بمعاقبته مرة أخرى لأنه أنزل رأسه هذه المرة.
وتحدث أيضاً عن حادثة مرّ بها عندما كان في الصف الأول ثانوي، عندما خرجت أمه من البيت، فاستغل غيابها ليدخن سيجارة لكن أمه فاجأته بعودتها السريعة جداً، فاكتشفت ما فعله عندما دخلت إلى الحمام ورأت السيجارة مرمية هناك، فسألته إذا ما كان فعلاً يدخن وما السبب، فارتبك وأجابها أن أستاذ العلوم طلب منهم ذلك لمعرفة ما الذي سيحصل.
وكشفت والدة سويد انه شخص متسامح جداً وطيب ويخاف عليها كثيراً لدرجة أنه يستيقظ في الليل ليتأكد من أنها ما زالت تتنفس وقلبها يدق.
وفيما يخص ماغي بو غصن، فوجهت تحية إلى أمها وابنتها وعايدتهما على طريقتها، فغنت لهما مقطعاً من أغنية “ست الحبايب” لتتفاجأ بهما تدخلان المسرح.
من ناحية اخرى، قال ريان، ابن ماغي إنه يرى أمه أجمل وهي تضع الرموش الاصطناعية، كما كشف عن شق انساني يتمتع به، وهو حبه لمساعدة الفقراء وكبار السن.
وفي ختام الحلقة، قطع الضيوف قالب حلوى بمناسبة عيد الأم متمنين للأمهات جميعاً العمر المديد ودوام الصحة.