20 موهبة تحجز مقاعد المرحلة قبل النهائية لـArab Idol

عشرون متسابقًا فقط اختارتهم لجنة تحكيم Arab Idol من بين آلاف المتقدمين ليصعدوا إلى المرحلة نصف النهائية من البرنامج، نصفهم من الفتيات، سيتنافسون جميعًا على اللقب الذي سيكون أول طريق الشهرة لواحد من نجوم الغناء في الوطن العربي.

ولم تكن مهمة لجنة التحكيم الثلاثية “راغب علامة، أحلام، حسن الشافعي” سهلة على الإطلاق؛ حيث تقدم للبرنامج أشخاص على درجة عالية من الموهبة، ولكن اللجنة حرصت على اختيار الأحق منهم بالصعود، وذلك خلال الحلقة التي عرضت على MBC1 الجمعة 13 يناير/ كانون الثاني 2012.

وكانت المرحلة الثانية من Arab Idol قد انطلقت الجمعة 6 يناير/كانون الثاني 2012م، وسيطرت عليها أجواء من المنافسة الشديدة؛ حيث تواجه اللجنة صعوبة في اختيار المشتركين للتأهل إلى المرحلة الثالثة، وذلك من بين 81 مشتركًا نجحوا في تخطي المرحلة الأولى.

وشهدت هذه المرحلة -التي انتهت اليوم- تنافسًا شديدًا بين المشتركين الذين كان يسيطر عليهم الخوف والقلق، كلما اقتربوا أكثر من مرحلة نصف النهائيات، أي المرحلة الثالثة التي يبدأ معها تصويت الجمهور، ليقتصر دور أعضاء لجنة التحكيم على تقييم الأداء.

وكان من بين الصاعدين في هذه المرحلة خمسة مصريين، وأربعة تونسيين، وثلاثة من المغرب، واثنين من السعودية والأردن، وواحد من كل من سوريا وسلطنة عمان والعراق وفلسطين.

أما الذين صعدوا؛ فهم:
سوريا : ناديا جميل منفوخ (28 عاما)
تأهلت ناديا بعد أن شاركت في اختبارات لبنان، وظهر صوتها القوي عندما غنت للعملاق صباح فخري، وتأثرت لجنة التحكيم بصوتها، لدرجة أن أحلام وصفتها بـ”المجرمة”، بينما لم يقل مستواها في اختبارات المرحلة الثانية.

تونس: شيرين لجمي (16 عامًا)

رغم أن عمرها لا يزال صغيرًا، فإن التونسية شيرين لجمي أبهرت اللجنة بعد أن غنت إحدى روائع كوكب الشرق أم كلثوم “رجعوني عنيك”، وكان الصعود من نصيبها، خاصة وأنها استطاعت أن تقدم المستوى ذاته في المرحلة المقبلة.

غفران فتوحي (19 عامًا)

جذبت موهبة غفران فتوحي أنظار لجنة التحكيم خلال تصفيات تونس، رغم أن صوتها كان به “بحّة” عندما غنت “ياريت يا أمي تجيني”، ورغم أنها تعثرت في المرحلة الثانية، فإن صوتها المميز أهلها للصعود لنصف النهائيات.

حسن خرباش (23 عامًا)
الموهوب المشاغب، هو اللقب الأمثل للمتسابق التونسي حسن خرباش، فهو الذي عرف نفسه بأنه يهوى عمل “المقالب” في الآخرين، ولكن لجنة التحكيم لقنته درسًا لن ينساه، بعد أن غنى “قالوا حبيبك مسافر”.. صوته أعجب اللجنة ولكنها أوهمته برفضه، حتى يتعلم أن يكف عن شغبه.

أمين بورقيبة (17 عامًا)

التونسي أمين بورقيبة من أصغر الصاعدين إلى هذه المرحلة المهمة، بعد أن غنى “عاللي راح” للمطرب صابر الرباعي، وكان صوته الجميل هو جواز سفره من المرحلة الأولى للثانية، ومنها إلى نصف النهائيات.

المغرب- دنيا بطمة (20 عامًا)

اشتركت دنيا بطمة في اختبارات المغرب، وتأهلت بعد أن غنت إحدى أغنيات الراحلة ذكرى وهي “لا تفكر”، وقالت لها أحلام إنها ذكرتها بنفسها وهي تبتسم حتى في الأغنيات الحزينة.

إيمان قرقيبو (23 عامًا)

لم يتردد أي من أعضاء لجنة التحكيم في منح المتسابقة المغربية إيمان قرقيبو البطاقة الذهبية المؤهلة إلى المرحلة الثانية، بعد أن أدت أغنية “أنا قلبي إليك ميال” للمطربة الكبيرة فايزة أحمد، وكذلك لم يترددوا في اختيارها لمرحلة نصف النهائيات، بعد أن حافظت على مستواها.

حبيبة بوزيري (23 عامًا)

عملت حبيبة بوزيري أن تقلل من وزنها 10 كيلوجرامات فور علمها بفتح باب اختبارات Arab Idol، ولم يؤثر ذلك الريجيم القاسي على صوتها حينما غنت “يا منيتي” من التراث اليمني الخليجي، وحازت على إعجاب اللجنة التي أعجبت أيضًا بأدائها في المرحلة الثانية.
السعودية

مروان فاقي (24 عامًا)

الصوت الخليجي الأصيل والأغنيات التي تحمل الطابع نفسه كانت كلمة السر التي تأهل من خلالها السعودي مروان فاقي؛ حيث أدى أغنية “هادي الليالي زغردت” في اختبارات المرحلة الأولى، وشارك زميليه في المرحلة الثانية في أداء إحدى مواويل العملاق طلال مداح.

محمد طاهر (23 عامًا)

رغم أنه بدأ تجارب أدائه في المرحلة الأولى باللون اللبناني، لكنه لم ينل إعجاب اللجنة إلا حينما غنى باللون الخليجي؛ حيث قلب الموازين، ليتأهل إلى المرحلة المقبلة بإجماع اللجنة، ومن هذه المرحلة إلى نصف النهائيات.

العراق- محمد شهاب (20 عامًا)

هو المتسابق الوحيد في هذه المرحلة من بلاد الرافدين، له قصة إنسانية، ولكن لجنة التحكيم لا تضع الإنسانيات في اعتبارها، لتكون موهبته هي الأساس الذي تأهل به للمرحلة الثانية بعد غنائه “رجعوني عنيك” للسيدة أم كلثوم، وتوقعوا له مستقبلًا باهرًا خلال اختبارات المرحلة الثانية.

الأردن- يوسف خالد (18 عامًا)

صوت قوي وثقة بالنفس، عاملان حاول يوسف خالد أن يوفرهما خلال مشاركته الأولى في تصفيات الكويت، وتميز بالفعل، لذلك استحق التأهل إلى المرحلة المقبلة، واستبشرت به اللجنة خلال المرحلة الثانية ليصعد مباشرة إلى نصف النهائيات.

غزل شعشاعه (23 عامًا)

نجحت في اختبارات الدور الأول، وساعدها في إتقان الغناء نشأتها في بيئة فنية، فقدوتها هي أمها وأبوها اللذان يحترفان الغناء، بينما حازت أيضًا على إعجاب اللجنة في المرحلة الثانية.

مصر – كارمن عصام (17 عامًا)

عمرها الصغير يخفي موهبة كبيرة، كشفتها كارمن عصام بغنائها موال “مقادير” للعملاق الراحل طلال مداح، لتترك انطباعا قويا لدى اللجنة التي وقفت وصفقت لها، ونالت موافقة ثلاثية، وهي نفس الموافقة التي حصلت عليها في المرحلة التالية، لتصعد إلى النهائيات.

رشا فاروق الشرنوبي (22 عامًا)

الطرب الأصيل، كان شعار رشا فاروق وهي من استخدمته خلال المرحلة الأولى من المسابقة، حينما غنت للسيدة “فيروز” وأقنعت اللجنة، كما أقنعتها خلال المرحلة الثانية.

شذا يوسف (17 عامًا)

اختارت شذا اللون الغنائي الحديث، حينما غنت في المرحلة الأولى “الحق معادك” للمطرب اللبناني رامي عياش، وهنا أهداها راغب البطاقة الذهبية، وواصلت تألقها في المرحلة الثانية، لتحجز مكانها ضمن العشرين الأوائل.

كريم صالح (24 عامًا)

صوت كريم صالح الدافئ كان جواز سفره للصعود إلى المرحلة الثانية بعد أن غنى “أكدب عليك” لوردة الجزائرية، ولعل أكثر ما أعجب اللجنة هو صوته الأصيل، ووصفوه بأنه “سكر” ليصعد إلى نصف النهائيات بعد أن حافظ على مستواه.

يحيى زكريا (27 عامًا)

اختار يحيى زكريا أن يغني للعملاق سيد درويش في أولى تجارب أدائه، وأدى “أهو ده اللي كان” بأسلوب مميز، نال على إثره موافقة جماعية للصعود من اللجنة، ونال الموافقة نفسها خلال المرحلة الثانية.

سلطنة عمان- محمود النوفلي (21 عامًا)

النوفلي هو الصوت الوحيد المشارك من سلطنة عمان، وسيتحمل مسؤولية كبيرة خلال مرحلة نصف النهائيات، ولكن تجارب أدائه تثبت أنه موهوب، وصعد في المرحلة الأولى على الرغم من وجود خلاف بين أعضاء لجنة التحكيم.

فلسطين- أحمد عباسي (25 عامًا)
كان يعاني خلال المرحلة الأولى البرد، وكان صوته فيه “بحة” شديدة، ولكن أحمد عباسي أبدع بغنائه “مظلومة” للمطربة سعاد محمد، وكذلك كانت الحال في المرحلة الثانية، ليحجز مكانه ضمن المتأهلين.