أثارت نائبة فرنسية مفاجأة وانتقادات إثر دعوتها الممثلة باميلا إندرسون إلى الجمعية الوطنية لدعم مشروع قانون ضد تسمين البط والأوز لاستخدامها في تحضير الأطباق.
فقد شهدت قاعات الجمعية الوطنية الفرنسية بلبلة نادرة دفعت بالمسؤولين عن إعداد محاضر الجلسات إلى طلب تدخل دركيين لضبط المصورين عند مدخل القاعة حيث كان يقام مؤتمر صحافي.
وقالت الممثلة الكندية الأميركية البالغة 48 عاما: أطلب من النواب الفرنسيين منع عمليات التسمين (للبط والأوز) (…). فكبد البط المسمن ليس منتجا سليما ولا مكان له في اي مجتمع حضاري (…) هذه الحيوانات لم تعش أي يوم سعيد في حياتها”.
ومع أن الصورة التي انطبعت عن اندرسون في الأذهان تتركز خصوصا على دورها كامرأة شقراء مثيرة بثياب البحر في مسلسل “باي ووتش” التلفزيوني، تقوم الممثلة منذ سنوات عدة بالدفاع بشدة عن الحيوانات وتعارض خصوصا ارتداء الفرو والجلد وتندد بالتجارب التي تستخدم فيها حيوانات.
وكانت باميلا اندرسون مدعوة من منظمة بريجيت باردو المشاركة في تنظيم المؤتمر الصحافي الذي تم خلاله الإعلان عن نتائج استطلاع للرأي أظهر أن 70% من الفرنسيين يعارضون التسمين القسري لحيوانات البط والأوز.
وأثارت هذه المبادرة معارضة شديدة لدى بعض النواب، بمن فيهم نواب منتمون الى أحزاب بيئية، رفضا لوجود النجمة الكندية الاميركية في الجمعية الوطنية وأيضا لمشروع القانون الذي يتعلق بقطاع يعاني كثيرا من جراء وباء انفلونزا الطيور.
كذلك ندد المنتجون الفرنسيون لكبد الاوز المسمن بهذه المبادرة “المسيئة” في وقت “لا يزال فيه القطاع في خطر”.