على الرغم من مرور 9 سنوات على مقتلها، ومع تجدد فصول مأساتها بإطلاق سراح احد الضالعين بقتلها، ما تزال وصية الفنانة الراحلة سوزان تميم لغزاً محيراً.
وأثناء التحقيقات، عثرت شرطة دبي على وصية تميم، المكتوبة بخط يدها في ورقة صغيرة دوّنت عليها عبارة “الزواج أو القتل” باللغة العربية.
وفي وصيتها، حرمت سوزان والدها عبد الستار تميم من حق الوراثة، ما يثبت بعض الاتهامات حول مساومته عليها لتزويجها من المليونير المصري، اضافةً الى أنّ الفنّانة الشابة توقّعت مقتلها اثر رفضها الزواج، من دون ذكر اسم الشخص الذي هددها.
وكتبت في وصيتها: “باسم الله الرحمن الرحيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون، أوصي بأن تحول ملكية كل ما أمتلك من مال أو عقار أو جواهر أو أي شيء بل كل ما أملكه إلى والدتي وأخي، ولا أحد سواهما، وأوصيكم بأن تزكوا وتحسنوا وتطعموا وتكفلوا الأيتام والمساكين وتتبعوا صراط الله المستقيم، وتسامحوني إن أسأت إليكم، وتدعو لي بالرحمة، وأن تعتمروا لي، وتحجوا عني، إذا تيسر لكم، وأن تكرموني في وفاتي”، مضيفةً “أوصيك يا أخي بأمك، وبصلة رحمك، وبالرحمة والعفو عند المقدرة والسماح والتسامح والبر بوالديك.. أحبكم وأدعو لكم بالرحمة فادعوا لي بها.. اتحدوا ولا تفرقوا على بركة الله وسنة رسوله، والسلام عليكم وعلينا وعلى محمد وآله وصحبه.. سوزان عبد الستار تميم”.
وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أخيراً قراراً جمهورياً بالعفو عن 502 من المسجونين، من بينهم هشام طلعت الذي كان يقضي حكماً بالسجن مدة 15 عاماً.في قضية مقتل تميم.
وفي 28تموز/ يوليو 2008، عُثر على سوزان مذبوحة في دبي، وتمّ تصوير القاتل من قبل كاميرات أمن البرج السكنىي في منطقة المارينا بدبي، بحسب شرطة دبي التي اتهمت محسن السكري، ضابط أمن الدولة المصري السابق، فألقت الشرطة المصرية القبض عليه، واعترف بتقاضيه مبلغاً كبيراً ليقتلها.
الله يرحمكي كانت موته بشعة