أكدت الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي أنها إبنة لبنان، وقالت في اللقاء السريع الذي أجراه معها شادي خليفة عبر “الجديد”: “بيروت والدتي بالتبني، هي مسقط قلبي ومسقط قلمي”.
وخلال توقيع رواياتها في معرض الكتاب الدولي، قالت مستغانمي: “نحن اليوم ندافع عن آخر قلعة للثقافة، أي الكتاب، وهذا هو الوجه الجميل الذي أحببناه في بيروت.. أحضر هنا كل عام كي أشحن نفسي بالحب الذي يعطيني إياه اللبناني، ولا يمكن أن أنسى أن لبيروت فضلاً كبيراً عليَّ في كلّ هذا النجاح”.
* إلى أي مدى يمكن أن يصمد الكتاب بوجه السلاح والإرهاب؟
– أثق بأن الكلمة هي سلاح.. صفحتي عبر الفايسبوك تكاد تقارب الـ 4 ملايين متابع، وهذا ما يُشعرني بسطوة الكلمة (وتتابع بعد أن تأخذ نفساً) كما ترى أنا مريضة الآن، وأعتقد أن مرضي هو نفسي.. النازحون السوريون وموت الطفولة في المخيّمات أمرضوني، آلمني ذلك.. الكلمة التي كتبتها عبر الـ Facebook بهذا الخصوص قرأها مليون و300 ألف شخص خلال يومين فقط، وبالتالي ما زال للكلمة سطوة. بعض الكُتَّاب لهم القدرة على التأثير وهذه نعمة من الله تعالى.
* ما رأيكِ بالتظاهرة التي يشهدها معرض الكتاب الآن بسببكِ؟!
– أخاف من كل هذا الحب. هو نعمة منحني إياها الله (سبحانه وتعالى) ليختبر تواضعي. هذا امتحان.
“لننجو من طاغية، نستنجد دوما بمُحتلّ، فيستنجد بدوره بقُطّاع طرق التاريخ، ويسلّمهم الوطن”
أحلام مستغانمي – الاسود يليق بك-
من أجمل الروايات التي قرأت، عزفت فيها احلام على اوتار العشق والسياسة بكل تناغم