إغماء وصراخ لحظة وصول هيفاء وهبي للمغرب

وصلت النجمة هيفاء وهبي إلى المغرب يوم أمس الخميس للمشاركة في حفل عيد ميلاد بأحد النوادي الليلية بحي عين الذئاب في الدار البيضاء.
وشاركت وهبي جمهورها عبر انستغرام بالفيديو الذي أكّدت فيه ذهابها إلى المغرب لإحياء حفل فني وإنهاء جميع الشائعات المغرضة التي صدّقها البعض. قالت فيه: ” بشوفكن في كازابلانكا”.
ووجدت وهبي حشد كبير من جمهورها المغربي في انتظارها بالدقة المراكشية والزغاريد حيث حملوها على “العمارية” تعبيرا عن فرحهم بزيارتها للمغرب.
وانتشر على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يُظهر الإندفاع الذي خلقته مجموعة من الفتيات في محاولة منهن لالتقاط صور مع نجمتهن.
وتسبب الإندفاع في خلق شجارات وإغماءات بينهن، حيث كان الجميع يريد الاقتراب من أجل مشاهدة هيفاء عن قرب والتقاط الصور معها سواء الرجال والنساء. وكان المكتب الإعلامي لهيفاء أعلن قبل أيام، عدم حضورها لحفل النادي المغربي لتعود بعد ذلك لتؤكد بنفسها مشاركتها في الحفل.
يذكر أن هيفاء تعرضت لهجوم أطلقه عدد من المغاربة الذين صدّقوا الشائعات ضدها عبر حملة على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا فيها السلطات المغربية بمنع دخولها إلى المغرب والغناء فيه، وذلك بعد انتشار أخبار تفيد بأن هيفاء لم توافق على حضور مهرجان “الداخلة”، وقبلت إحياء سهرة في المقابل بأحد النوادي الليلة بمناسبة الذكرى الثالثة على افتتاحه مقابل مبلغ مالي كبير.
وردّت وهبي على هذه الشائعات أيضاً بإصدار بيان جاء فيه: “تعقيباً على ما نشرته إحدى الصحافيات في الصحف المغربية عن مهرجان “الداخلة” في المغرب التي تدّعي أني رفضت حضوره لأنه لا يتناسب مع حجم نجوميتي، أوضح لها ولكل الإعلام المغربي والعربي أنه ليس لدي علم بالمهرجان أساساً حتى أرفض أو أوافق التكريم مع إحترامي إلى كل القيمين عليه”.
وأضاف البيان: “أما بالنسبة للدعوة التي تلقيتها للغناء في المغرب، وافقت دون تردد من منطلق حبي لهذه البلد وأهل المغرب، وبالتالي عدم شكي أن يكون المكان غير مناسب كما يصفونه. ونزولاً عند طلب جمهوري الحبيب أعتذر عن تلبية الدعوة طالما الجمهور المغربي وأهل الإعلام يعتبرونه غير مناسب لصورتي، ولا يطابق الإمكانات المادية المنطقية لحضور الحفل”.
وتابع البيان: “وأخيراً أترك المهمة لمكتب المحاماة الخاص في المغرب للرد القانوني عليها، لأني لا أريد تحويل الأمر شخصي بيني وبينها كما تفعل كما لو أنها تصفّي حسابات خاصة”.