فاجأت الشابة السعودية فاطمة فهد (19 عاما) ابنة المطرب الراحل فهد بن سعيد، الأوساط السعودية، باتهامها دعاة السعودية بالضغط على والدها في قصة “توبته”.
الفتاة السعودية التي أثارت جدلا آخر قبل أيام باعتبارها أول سعودية تسافر دون إذن ولي أمر، بعد حصولها من المحكمة على “تهميش لبلوغها ورشدها”، اتهمت مشايخ سعوديين بالتسبب في إفقار والدها.
وقالت فهد إنها تحتفظ بالعديد من مراسلات الدعاة لوالدها المتوفى عام 2003، مبدية اعتراضها على وصفهم لجلسات الطرب التي كان يقيمها والدها بـ”الحفلات الماجنة”.
واتهمت الفتاة السعودية، بعض الدعاة بالضغط على والدها لإعلان توبته، والتصريح بعد ذلك بحرمة الاستماع إلى أغانيه، قائلة إن والدها كان “عاطفيا” وكانت عاطفته سبب إعلان توبته.
وبحسب فاطمة فهد، فإنها لا تزال تحتفظ بوثائق لدعاة وعدوا والدها بمساعدته مادّيا، وتعويضه بالمال الحلال بدلا من “المال الحرام”، إلا أن ما كان يصل إليهم كان قليلا جدا، وفق قولها.
وتتعارض رواية فاطمة فهد، مع روايات منسوبة لوالدتها عن قصة “توبة” المطرب فهد سعيد، حيث قالت إن زوجها صرّح في إحدى المرات بأن “كنس الشوارع وأكل اللقمة الحلال أشرف وأنفع من الفن والمخدرات وأفضل من أن تمد يدك للناس″.
وعمل فهد سعيد عدة سنوات حارسا لإحدى المدارس في مدينة بريدة التي عاش فيها سنوات طويلة.
وبحسب زوجة فهد سعيد، فإن زوجها وبعد توبته، رفض عرضا من الكويت بمليون ريال لشراء أحد ألبوماته، وفضّل “الفقر” على أموال الأغاني، وفق قولها.
غربية
اللوك الرجالي انتشر في المملكه.
الله يهديها تشبه خوي دحوم.
بدلا أن تطلب الرحمة والمغفرة لابيها وتشكر الذين كانوا سببا في توبته هاهي خرجت للفت الانظار اليها وكأنها تطلب تعويض مادي من الشيوخ