أرجع الفنان محمد عبده عدم إقدامه على تجربة الغناء باللهجات العربية الأخرى وفي مقدمتها اللهجة المصرية، إلى تمسكه بعدم لعب دور مقلّد الأصوات.
وقال عبده خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة المصرية القاهرة، إن عملية التقليد ليست سهلة والفن المصري قائم بذاته، مُضيفاً: “أخاف أن أغني مصري على المسرح وأمام الجمهور، ويوجد فنانون كثيرون جديرون في التقليد وهي تجربة تضيف لهم ولمشوارهم الفني”.
وأشار إلى أنه سبق وأن غنى لمصر بطريقته الخاصة في عهد الرئيس الراحل أنور السادات وتحديداً خلال أول حفل للعبور عام 1973، مبيناً أن أبرز الأغاني التي غناها حينها “أسمر عبر، ورفرف يا طير”.
وأوضح أن القصيدة الغنائية في المنطقة العربية تطورت حتى وصلت للغة بيضاء بين الفصحى والشعبي، لافتاً إلى أن التمسك بالغناء بالفصحى يساعد على تعزيز الذائقة.