انتهت منذ قليل صلاة الجنازة على جثمان الفنان الراحل محمود عبد العزيز بمسجد الشرطة في 6 أكتوبر، بحضور ابناءه كريم ومحمد عبد العزيز وزوجته بوسي شلبي، وعدد كبير من المسؤولين والفنانين ومنهم وزير الثقافة د. حلمي النمنم، ومحمد هنيدي وهند صبري وعبد الرحيم على وفاروق الفيشاوي وطارق لطفي ورجاء حسين وفيفي عبده وإدوارد.
وحضر أيضا صلاة الجنازة وتشييع جثمان محمود عبد العزيز محمد حماقي وتامر حسني وأشرف زكي، ومحمود حميدة، ومحمود سعد، ورامي إمام، وحسن حسني.
وكان توفي محمود عبد العزيز مساء أمس السبت عن عمر يناهز 70 عاما بعد صراع مع المرض ألزمه البقاء في المستشفى طيلة الأسابيع الماضية.
وسيتم إقامة عزاء الفنان الراحل محمود عبد العزيز في مسجد الشرطة بـ 6 أكتوبر يوم الأربعاء المقبل.
جدير بالذكر أن أخر أعمال محمود عبد العزيز مسلسل “راس الغول”، والذي عرض في شهر رمضان الماضي 2016، وتوفي بعد صراع مع المرض ألزمه البقاء في المستشفى طيلة الأسابيع الماضية.
شاهد ايضا:
فيديو مؤثر… الراحل محمود عبد العزيز يتحدث عن الموت ويصفه وكأنه خبره بالفعل !
نجوم الفن يلقون نظرة الوداع على محمود عبد العزيز… فيديو
نجوم الفن في العالم العربي ينعون محمود عبد العزيز
سمير غانم يبكي على محمود عبدالعزيز: “رفيق عمري”… فيديو
يسرا: إحساسي بالعجز بعد وفاة محمود عبد العزيز غير طبيعي… فيديو
بعد وفاة محمود عبدالعزيز.. حسين فهمي باكيا: مافضلش غيري
وفاة محمود عبد العزيز بعد صراع مع المرض
هل هذا هو دور المسلم في هذه الحياة ؟ هل خلق الله تعالى هذا المسلم لكي يمثل أفلاما يبوس ويتعرى وينام ويحضن الفنانات ويرقص ويغني فيها وينتقل من فيلم لفيلم آخر ومن بوس لبوس ومن حضن لحضن وبعدين يكبر بالسن ويمرض ويموت ويدخل قبره ويترك لنا أفلامه التي تعرى وباس ونام فيها مع الفنانات فيصبح بعد ذلك النجم العملاق والمبدع الذي لا يمكن تعويضه والقدوة والمصلح الكبير ؟؟ معقولة هذا الأمر ؟؟!! هل تذكرون الفنانة التي كانوا يسمونها سندريلا الشاشة العربية التي قضت شبابها وقوتها وصحتها وطاقتها في الرقص والغناء والهز والعري والمايوهات واستعراض جسدها والبوس والأحضان ثم شاخت وعجزت ومرضت وماتت موتة بشعة , فهل الله تعالى خلقها لمثل هذه المحرمات ؟ في شبابهم وقوتهم وصحتهم يصولون ويجولون ويتنافسون في المعاصي والمحرمات والآثام ثم يكبرون ويعجزون فيتم ركنهم على الرف لأنهم أصبحوا سلعا قديمة حتى يمرضون ويموتون وينتهى أمرهم على ذلك ثم تأتي دفعة جديدة من الشباب والشبابات الذين يتنافسون في حلبة المعاصي والآثام والذنوب حتى يكبرون ويشيخون ويتم ركنهم على الرف وهكذا ؟؟
قال رسول الإنسانية والبشرية جمعاء محمد صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ : مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ” .