بعد غياب طويل عن الأضواء عادت الفنانة حلا شيحا للظهور من خلال صفحتها على “فيسبوك” بصورتها الأولى بالنقاب.
وكانت حلا تحدثت في مقابلة تلفزيونية سابقة عن قصة ارتدائها النقاب، بعدما ذهبت الى العمرة واستخارت الله عز وجل.
وكشفت أيضاً في مقابلة أخرى أن الفنانة حنان ترك كانت سببا في ارتدائها الحجاب.
وكتبت حلا: “مرحلة النقاب من أجمل المراحل في حياتي إزاي البداية بقى سبحان الله لا تخطر على بال، أنا لابسة الحجاب وخلاص سعيدة لحد لما القدر يأتي من غير ميعاد”.
وأضافت: “مكالمة غير معتادة من واحدة جميلة أكيد كتير منكم عارفينها حنان ترك بتسلم عليا وبتقولي حلا في درس النهاردة جميل وايه رأيك تحضري معانا، حابة اشوفك وفرحت طبعا لمكالمتنا وفعلا رحت الدرس وهناك بدأت القصة”.
مات الزاهد العابد مسكين الدرامي وشبع موتا وما عادت له تجارة يخشى عليها ، ومازالت كل مليحة عندنا تصر ان لا ترتدي الا خمارا اسود قد فعل فعله بزاهد متعبد !!!
ما عيب الأبيض يا مليحاتنا ؟.
مما يروى وان اختلف بسرده ومكان حدوثه وحتى شخوصه ان :
أن تاجراً يبيع خُمُراً من العراق قد باع جميع خُمُره إلاّ السوداء منها، فلجأ إلى الدارمي المشهور بالعبادة، والتنسك، فأمره أن يذيع في الناس هذه الأبيات:
قُلْ للمَليحَةِ في الخِمارِ الأسودِ ماذا فَعَلتِ بِزاهِدٍ مُتَعبِّدِ
قَد كان شَمَّرَ للصلاةِ إزارَهُ حَتى قَعَدتِ لَه بِبابِ المَسجدِ
رُدِّي عَلَيهِ صَلاتَهُ وصيامَهُ لا تَقتُليهِ بِحَقِّ دِينِ مُحَمَّدِ
فشاع بين الناس أن الدارمي قد ترك الزهد، وعشق صاحبة الخمار الأسود، لذلك تنافست النساء لشراء الخُمُر السود حتى نفدت من البائع.
لو كان النقاب فعلاً سُتره للبنت لفرضهُ الله عليها وقت الصلاه .