يبدو أنّ شريحةً بسيطةً جداً من الجمهور العربي لا تزال تشاهد وتتابع برنامج “حليمة زاد” للإعلامية حليمة بولند.
لم تتردّد بولند لكي تعطي الفرصة لكل متابعيها ومعجبيها برصد الدقائق الحاسمة التي تسبق ظهورها مباشرةً على الهواء، دقائق تتبرّج في إطارها وتسرّح شعرها وترتدي الأزياء التي تنتقيها وتراها مناسبة لمواضيع حلقاتها، ولحظات لا تتوقّف عن تجسيد دلعها في سياقها وهي في وضعيّات معيبة جداً .وإذ واجه برنامجها هذا “حليمة زاد” انتقادات بالجملة والتي ردّت عليها كلّها بثقةٍ واعتزازٍ من الجلوس بطريقةٍ مهينةٍ ومشينةٍ في فستانٍ لم يلق أبداً بهكذا وضعيّة لا تتناسب مع الشهر الحالي، جلست على الكرسي وهي تضم قدميها بفستانٍ واسعٍ حرصت بالتأكيد على عدم الوقوع ضحيّته فيُظهر لها المستور ويكشف لها النقاب عن مفاتنها وتضاريسها وهي كلّها تصرّفات وحركات لا معنى لها أبداً أو أساس ولا تأتي سوى لتحوّلها من جديد إلى هدفٍ سهلٍ للإنتقادات وللقيل والقال.