درة التونسية: أريد رجلاً طيباً وحنوناً

قالت الممثلة التونسية درة أنها “جريئة كفنانة وليس كإنسانة، وجرأتها تستمد من لسان حال الشخصية، وأنها جريئة في اتخاذ قرارتها.

ورفضت درة خلال حوارها مع المخرجة إيناس الدغيدي في برنامج “هو هي والجريئة”، “تقديم الأدوار الجريئة كما تقدم في السينما العالمية، نحن مجتمع شرقي، وهي تنظر إلى هذه الأمور من منظور ديني وأخلاقي، وأنها لا ترغب في خدش حياء أي مشاهد يتابع بالإضافة إلى أن عائلتها ستتضايق من هذا، وأنها لا ترغب في تقديم عمل أو مشهد ممكن هي نفسها تخجل منه“.

وأضافت أنها “لم تخف من تقديم شخصية الراقصة “رمانة” في مسلسل “مزاج الخير”، في ظل وجود الحكم الإسلامي، وتقدم الشخصية ضمن منظومة كبيرة من ممثلين ومخرج وفريق عمل كامل”، كما أكدت درة أن “ثياب الرقص التي ستظهر بها خلال المسلسل محتشمة لأنه يعرض في رمضان، وحتى إن كان العمل سيعرض خارج رمضان، سترتدي نفس ثياب الرقص”.

وكشفت خلال حديثها في البرنامج أنها “تتابع وتشاهد كل أنواع الرقص منذ طفولتها، متعجبة ممن يرون في الرقص الشرقي نوع من خدش الحياء، والخطأ في عقلية من يشاهد”.

وبسؤال الدغيدي لدرة أين ترى نفسها بين الممثلات التونسيات هند صبري وساندي وفريال يوسف، قالت درة أنها “ترى نفسها في المرتبة الثانية بعد هند صبري، ولم تحاول صداقة هند صبري، والعلاقة بينهما لم تتعد بعض المقابلات في أماكن عامة”.

وعن الرجل، اعتبرت أنه “يحب المرأة الضعيفة، بينما يعشق الجريئة ويخاف منها في الوقت ذاته، وهي تواجه صعوبة في اختيار الرجل، بسبب خوفها أن يكون اختيارها خطأ”، ومواصفات العريس التي تتمناها قالت درة: “أريد أن يكون طيب، حنون، مثقف وذكي، وليس بالضرورة أن يكون ثري، لكن بالطبع لا يقل عن مستواها الاجتماعي”.