رسالة مؤثرة من حليمة بولند لابنتها ماريا

استقبل الإعلامي ميلاد حدشيتي الإعلامية وملكة جمال الإعلاميات العرب حليمة بولند في حلقة مميزة من «ناس وناس» اتسمت بالجمال والذكاء والحضور المحبب لحليمة، استهل حدشيتي الحلقة بمجموعة أسئلة حول رأيها في العدد الكبير من الحساد والمعجبين وجرأتها في خوض الإعلام، فكان رد حليمة: «الحمد لله أنني حققت نجاحا كبيرا وحصدت محبة كبيرة حتى صار لي مقلدون كثر والبعض تساءل إن كنت ظاهرة أم مدرسة في الإعلام، فأنا ابنة بيت محافظ ووالدتي مدرسة تربية دينية وبعض أفراد عائلتي لديهم تحفظ على عملي، اكتسبت الجرأة من تربيتي ونشأتي على الثقافة والثقة وواجهت صعوبات كبيرة من المجتمع إلى حد الضغط على وزير الإعلام الكويتي بإيقافي عن الظهور على الشاشة، إلى أن انطلقت من روتانا وكانت في بدايتها فحققت في لبنان نجاحاتي الإعلامية».

وعن الجمال ومدى تأثيره في مسيرتها الإعلامية، كانت حليمة واضحة في ردها على الإعلامي حدشيتي إن «الجمال كان جواز عبور مهم جدا لي ولكنه من دون الموهبة والذكاء الإعلامي أولا لا يدوم، والدليل أنني كنت من أوائل المقدمات في الخليج واليوم باتت هناك نسخ عني وكل من قلدني فقد أكدني».

وعن المطبات التي واجهتها في مسيرتها الإعلامية ردت على الإعلامي حدشيتي «أنا اليوم أملك رؤية إعلامية ثاقبة وصرت أكثر نضجا وحذرة وصبورة وذكية وصامدة في وجه كل المطبات»، وسألها الإعلامي حدشيتي «لماذا اقتصر التمثيل على الفوازير فقط، فردت «أحببت أن تكون تجربة رائدة في الخليج واحترمت عاداتنا وتقاليدنا في نفس الوقت ولا أريد الخوض في مجال قد لا أنجح فيه»، اما بعد نجاحها في الخليج فتستعد لتقديم برنامج في مصر كأول خليجية تدخل الشاشة المصرية، وقد وجهت كلمة ورسالة مؤثرة لابنتها ماريا وتمنت لها تحقيق كل آمالها في المستقبل.

وتمنت حليمة ان ترى ابنتها ماريا الرسالة بعد ثلاثين او اربعين سنة سواء كانت على قيد الحياة او رحلت من هالدنيا.