على الرغم من ابتعادها عن الساحة الفنية قُرابة الـ10 سنوات، ظلت الفنانة البحرينية زينب العسكري.. النجمة الغائبة الحاضرة، فهي وإن كانت بسبب ظروفها العائلية من زواج وإنجاب قد غابت فنياً، لكنها بقيت حاضرة في الأذهان بما قدّمته فنياً سابقاً، ومن خلال وجودها الحالي على الصعيدين الإنساني والاجتماعي في الكثير من المناسبات الإماراتية، بحكم زواجها واستقرارها في إمارة الشارقة.
والأسبوع الماضي، ظهرت العسكري في زيارة لأطفال «مركز راشد للمعاقين» في دبي بعد غياب طويل. وحول التقائها الأطفال المعاقين في «مركز راشد»، قال: «منذ أيام وجودي في الساحة الفنية، كنت أحب أن أقوم بهذا النوع من الزيارات الإنسانية، لأنني أشعر بأن الأطفال المعاقين يفرحون إن زارتهم وجوه فنية في احتفالاتهم، خاصةً أنني كنت أعمل بشكل مستمر في مسرح الطفل. لذا، لديّ فكرة عن طريقة تفكير الأطفال، كما كان لديّ مسلسل «بلا رحمة»، الذي تحدث عن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا العمل أفادني جداً كونه قرّبني من الأطفال أكثر، فصرت أوفّر خبرة في التعامل معهم. لذا، عندما أحضر مثل هذه المناسبات، يكون الأطفال سعداء، وهذه السعادة لا تتوقف عليهم، بل نشعر بها نحن أيضاً، والواحد هنا يدرك أنه أنجز شيئاً مُفيداً في حياته».
وعند سؤالها: ” في الخبر الصحافي الذي وزعه المكتب الإعلامي لـ«مركز راشد للمعاقين»، جاء فيه وصفك بالفنانة، وذلك قبل اسمك زينب العسكري، فهل يُحرجك أنه بعد ابتعادك عن الساحة الفنية، يتم وصفك من جديد بالفنانة؟” أجابت: «لا، لأنني لا أقبل بأن يسبق اسمي وصف «المعتزلة»، كوني لا أعتبر الفن شيئاً مُعيباً. ثم إني لم أعتزل لأن الفن يسري في دمي، وصحيح أنني مبتعدة عن مجال التمثيل، لكن التصاميم التي سأشارك فيها من خلال مشروع الـ«فاشن شو» التابع لمحل الأزياء الخاص بي هي فن، والفن موجود عندي أيضاً، من خلال تجاربي في مجالي التأليف والإنتاج، عن طريق شركتي «بنت المملكة»، بالتالي أشعر بصدق أنني فنانة في قمة عطائي» بحسب مجلة أنا زهرة.