بين أحياء دمشق التراثيّة في مرحلة تاريخيّة تجمع بين الحقبة العثمانيّة ودخول الفرنسيّين، تدور حكاية مسلسل “حرائر الشام”، حكاية نساء رائدات كان لهنّ دور في النهضة الإجتماعيّة في سوريا، بينهنّ شخصيّتان تاريخيّتان دمشقيّتان معروفتان هما نازك العابد وماري العجمي، تعرّفت عليهما بطلة مسلسل “الحرائر” بسيمة (النجمة سلاف فواخرجي)، وتمكّنت من خلال تقرّبها منهما أن تتحدّى ظروف حياتها، وترفض الخضوع لمعايير المجتمع التي كانت سائدة ضدّ المرأة حينها، وأن تنضمّ لمجتمع السيّدات الدمشقيّات المثقّفات والمتعلّمات.
فبعد وفاة زوجها، ومن خلال معرفتها وتأثّرها بالعابد والعجمي، تقرّر بسيمة أن تواجه نموذجاً من مجتمع ذكوريّ متسلّط، يتمثّل بشقيق زوجها صبحي (النجم أيمن زيدان) الذي حاول سلب حقوقها وقراراتها وإرادتها، فارضاً عليها الزواج منه.
تُحارب بسيمة لإيجاد عمل وتعليم بناتها والحصول على ميراثها من صبحي، مُشكّلة قصّة نجاح جديدة لامرأة شاميّة، سترويها أحداث مسلسل “الحرائر”، الذي ستتضمّن خطوطه الدراميّة أيضاً جوانب من حياة العابد والعجمي، وغيرهما من النساء بطلات المسلسل، الذي ألّفته عنود الخالد، وأخرجه باسل الخطيب، ومن بطولة نجوم الدراما السوريّة أيمن زيدان، سلاف فواخرجي، صباح الجزائري، مصطفى الخاني، ميسون أبو أسعد، رفيق السبيعي، تولين البكري، نادين سلامة، نجاح سفكوني، وغيرهم.
ما احب هذه المخلوقة فنياً
الا اني احترمها لمواقفها الوطنية .