بعد الحملة التي طالت المخرج شربل خليل خلال اليومين الماضيين على خلفية تقليد البطريرك الماروني السابق مار نصرالله بطرس صفير في حلقة الجمعة من برنامج “بس مات وطن”، اتصلت النشرة بالمخرج شربل خليل لاستيضاحه حول الموضوع.
شربل خليل قال بداية “اذا كنتم انتم تعلمون سبب هذه الحملة فانا أعلم. أولا، أنا قلت للجميع فليجد شخص كلمة واحدة فيها اهانة بل حتى سخرية او تهكّم او حتى “لطشة” تطال البطريرك صفير، وليواجهني بها.”
وأضاف “ثانيا، اذا باتت القصة انه يمنع تجسيد شخص البطريرك فهذه فلسفة جديدة، رجل الدين بات اهم من الدين، فنحن نجسد المسيح والعذراء والقديسين في البرامج والمسلسلات، فكيف نمنع من تجسيد رجال الدين؟ ما عم بفهم ليه! هنّي أهم من المسيح والعدرا؟ “
وتابع قائلا: “أنا هنا لا أتحدث عن البطريرك فقط “وقت حسن نصرالله صار ذات الشي، وقت احمد الأسير قامت قيامتهم بدهم يخبطوا الدني. ما بعرف كيف زمطوا معي الشيخ نعيم قاسم قبل اسبوعين وقبله باسبوع المطران الياس عودة، هودي الشخصين ما خضّوا الشارع؟”
وعن التجمعات التي اقيمت ضده في كسروان قال خليل “25 شخصا عند مستديرة عشقوت “اذا نزلت انا وولاد عمي منطلع قدّن ع 3 مرات. ولكن الـMTV حرّضت بشكل معيب، ولم تعد مؤسسة اعلامية بل مؤسسة تحريضية. ألم يكن أفضل لهم ان يخصصوا هذه الدقائق الأربع للحديث عن المطرانين المخطوفين في حلب من قبل حلفائهم في جبهة النصرة؟! “بعتقد، كان أشرفلها الـMTV ما تحطّ هيدا المعتوه اللي طلع يحكي عالكاميرا وما بعرف شو صار يحكي، عيب”.
وعن وجود خلفية سياسية وراء الحملة ضدّه، قال خليل “معراب والقوات اللبنانية نفت ان يكونوا وراء هذه الحملة، أنا قمت باتصالاتي، وحتى مسؤولو القوات في كسروان اتصلوا بي ونفوا ان تكون للقوات اللبنانية أي علاقة بهذه الحملة. ولكن كل الذين هاجموني عبر فايسبوك وتويتر كان يضعون صور الدكتور جعجع وصلبان القوات اللبنانية”.
وحول امكانية تجسيد شخصية البطريرك الراعي في البرنامج قال، “أكيد أجسّده، وأنا قلت سابقا أن كل رجل الدين يتعاطى السياسة يحق لي أن أجسده. البطريرك صفير في البرنامج تحدث عن لبنان والمسيحيين والوضوع الديموغرافي وبيع الأراضي “شو حكي عندي غلط؟! وين في اهانة ؟!”
وحول التعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعية قال “هناك كثر يتحدثون عبر الفايسبوك وهناك معتوهون يتحدثون ويكتبون، “مش كل واحد بدي رد عليه، بدك تشوف اذا حدا الو قيمة لناقشوا، بس فيه ناس سميتن اوباش انا ما برد علين. انا لم أهاجم هؤلاء الاوباش بداية بل هاجمتهم بعدموا انهالوا علي بالشتائم التي طالت أمي وحتى والدي في قبره، وكل من علّق بتهذيب وأخلاق لم أزل تعليقه من عندي”.
وحول ردود الفعل من اوساط كنسية قال “لم اتلقّ أي ردود، بالعكس اتصل بي رجال دين اصدقاء لي ودعموني مؤكدين أنه لا توجد أي إهانة في ما قدمناه”.