صافيناز: أشعر أن من حولي يريدون أن يأخذون “حته منى” وأنا أرقص

سأخبركم كيف يتحول هؤلاء الراقصات وفنانات العري وفنانين المشاهد الخارجة إلي نجوم كبار وهذا ما سيحصل مع صافيناز التي ستصبح يوما ما فنانة كبيرة وقديرة ورمز فني في مصر:
أولا: عندما ظهر عادل إمام بأفلامه التافهة المليئة بالعري والبوس والمايوهات وقد كان في بداياته أخذ النقاد يشتمونه ويتهجمون على أفلامه ويسمونه بالأرجوز واستمر عادل إمام على نفس منوال البوس والعري والتفاهة وأصبح غني وعنده أموال وكون أن الوسط الفني ليس وسطا تحكمه المعايير الإسلامية فأصبح لعادل إمام صداقات من صحفيين وصحفيات وفنانين وفنانات وأصبج بأمواله يساعد هذا ويقف مع هذا ويعزم فلان وعلان فقوت سطوته فتحول من أراجوز إلي فنان كبير وقدير وأصبحوا يلقبونه بالزعيم وأصبح النقاد يمدحونه على الرغم بأن أفلامه على نفس المستوى من التفاهة والوساخة حتى أصبح الآن هو الآمر والناهي وأصبح الزعيم والرمز الفني في مصر .
ثانيا: نادية الجندي دخلت بأفلام الرقص والعري والبوس وهز الوسط وكونها في البدايات ولم تكون لها عصبة فنية فالنقاد تهجموا على أفلام هز الوسط والعري والبوس التي تقوم بها وهذا شئ صحيح وبعد أن أصبحت غنية وأفلامها تدخل عليها إيرادات عالية وكانت كلما عملت فيلم عملت حفلة كبيرة تعزم فيها النقاد والصحفيين والفنانين والفنانات وأصبحت لديها صداقات مع النقاد ومنهم من أصبح يكتب لها سيناريو أفلامها وتدفع له الأجر الكبير أصبحت نادية الجندي ” نجمة الجماهير ” وأصبحت تلقب بالنجمة الكبيرة والفنانة القديرة مع العلم أن أفلامها ظلت على نفس المنوال رقص وعري وبوس وهز وسط ولكن لأنها أصبح عندها سند من الصحافيين أصبحوا يمدحونها ويمجدون أعمالها التي كانوا يشتمونها من قبل لدرجة أن أحد أفلامها الذي كان يعتبره النقاد إساءة لسمعة مصر أصبح هؤلاء النقاد يصفونه بأنه من كلاسيكيات وروائع السينما المصرية.
3- فيفي عبده مجرد راقصة تهز وسطها بلا أي موهبة ولكن عندما أخذت ترقص وتجمع الأموال وأصبحت لها علاقات مع مخرجين أدخلوها التمثيل ودخلت التمثيل فتعرضت للهجوم من النقاد والصحفيين ولكن عندما أخذت تصرف الأموال على النقاد والصحفيين وتساعد زملائها وزميلاتها ماديا وتقف مع المريض وتساعد المحتاج من أموال الرقص وهز الوسط وأصبح لديها عزوة بأموالها وأصبح لديها علاقات عامة على أعلى المستويات وأصبحت تتزوج من مسئولين معروفين بما يسمى بالزواج العرفي وأصبح من حولها يحبونها على الرغم بأنها نفس الراقصة التي تهز وسطها فوصلت لدرجة أنهم اختاروها الأم المثالية لأن معايير الحب والبغض في الوسط الفني ليست معايير إسلامية فهي تتغير وتتبدل على حسب الأهواء لدرجة أنه عندما اعترض البعض على اختيارها أما مثالية وهي رقاصة ظهر إعلاميين يدافعون عنها ومنهم محمود سعد لأن المصالح عندهم تغلب على قول كلمة الحق.
4- هيفاء وهبي : مغنية بلا صوت ولا أخلاق ولا مبادئ تتعرى وتتمايل وترقص ووو ولا حتى لديها صوت وتعرضت للهجوم لسوء أخلاقها لضعف موهبتها فعندما دخلت مجال التمثيل بأفلامها السيئة أصبحت تعامل الممثلين الذين معها أحلى معاملة وتبوس هذا وتحضن ذاك وتتمايل مع فلان وفلان فتجد الممثلين من حولها أصبحوا يقولون عنها ما يلي:” هيفاء وهبي دي فنانة كبيرة وجامدة فعلا ” فتحولت من فنانة عري لا تسوى إلي فنانة كبيرة لدرجة أنك تلاحظ بأن هناك إعلاميين لا يرضون بأن ينتقد أي شخص هيفاء وهبي في برامجهم لأن المسألة مسألة علاقات خاصة فهم يهجمون عليك لو قلت أي كلمة ضدها وستمر السنوات وتصبح رمزا ممنوع المساس به.
خامسا: وهذا ما سيحصل مع صافيناز فهي الآن في بدايتها وليس لديها عزوة ولا سطوة ولا علاقات فنية قوية كونها في بداياتها ولكن ستمر السنوات وستجمع صافيناز المال وستتعرف على شخصيات مهمة في المجتمع ومنهم من سيتزوجها عرفي بالسر وسيكون لها سندا قويا ثم ستجدها تعمل حفلات للنقاد والصحفيين والفنانين والفنانات وتعزمهم على العشاء والغداء وتساعد المحتاج منهم ماديا وتقوي علاقاتها معهم وستضحك مع الصحفي الفلاني وتبوس الفنان العلاني وتحضن الصحفي الفني ها وتسهر مع هذا وتسافر مع ذاك وستساعد المحتاج منهم من أموال الرقص وهز حتى تصبح عندهم رمزا لا يجوز المساس به وسيأتي اليوم التي يقال فيه عنها ” النجمة الإستعراضية الكبيرة صافيناز ” لأن الوسط الفني لا يحكم بمعايير شرع الله ولكنه يحكم بالمصالح الشخصية . ألم تسمعوا صافيناز حين قالت بأنها تحب أن تمثل مع عادل إمام ولن تمانع لو يبوسها عادل إمام ؟ فلو باسها عادل إمام لكان أول المدافعين عنها وستفاخر هي بشهادة عادل إمام بها ومثله مثل أي شخص آخر سوف تبوسه صافيناز وتحضنه …..الخ.
انتظروا فقط مرور كم السنة وستصبح صافيناز رمزا فنيا في مصر ولو ماتت صافيناز فستجد الكثير من لشعب المصري يترحم عليها ويبكي لفراقها ولو جئت أنا ” عبدالله ” لأقول لكم بأنها رقاصة كانت تنشر الفساد في أمة محمد صلى الله عليه وسلم فكيف تبكون عليها وتتحسرون على فراقها لهاجمني الكثير منكم .

فتحول من أراجوز إلي فنان كبير وقدير ………وكان هذا بفضل ما تفضل به عبدالله.. وبفضل بديه مرشد الاخوان الذي اشاد بعادل ووصفه بالنجم الكبير وكانه صحابي!!

1- هل لاحظتم كيف أصبح الإعلام يفتح أبوابه ليلا ونهارا لتلميع صافيناز الرقاصة ؟
2- هل لاحظتم كيف أصبحت صافيناز في كل مجلة وفي كل برنامج وفي كل جريدة ؟
3- هل لاحظتم كيف أصبح الإعلام يعطي صافيناز فرص كبيرة وساعات طويلة من البث لكي تقول رأيها ولكي تدافع عن نفسها ولكي تبرر سلوكياتها , فما أن تفعل صافيناز أي فعلة قبيحة حتى يفتح الأعلام أبوابه على مصراعيها لها لكي تبرر وتلمع نفسها .
4- مشايخ الأزهر لا يجدون هذه الفرص العظيمة لا من الإعلام الخاص ولا الإعلام الحكومي .
5- سوف يتكرر ظهور صافيناز كثيرا وكثيرا في كل أنواع الإعلام المختلفة باستمرار وسوف تجدونها تضحك وتبتسم وتتكلم رقي ونعومة وببساطة وطيبة حتى تجد الناس تقول ما يلي:” بس بصراحة صافيناز عسولة جدا ” وتجد منهم من سيقول: ” أنا ماكنتش أحب صافيناز بس لما شفتها في البرامج دخلت في قلبي ” وسوف تجد الآخرين يقولون : ” حرام صافيناز دي مسكينة والكل بحاربها علشان هي ناجحة أوي وهم بغيروا منها ” ……. الخ .
6- وهكذا تبدأ صناعة صافيناز حتى تتحول إلي رمز فني كبير يقتدي به راقصات مصر والدول العربية .
7- لاحظوا معي بأن هذه البرامج تدفع آلاف الدولارات لصافيناز لكي تظهر صافيناز فيها يعني المسألة ليست مجانا أيضا .

تتمة..
ولك اخي ان تتصور كم فتاة كم مراهقة تابعت الحوار وشافت الهاربة عن زوجها
الرقاصة المغنية العاصية ما وصلت اليه وكمية المدح المتهاطلة عليها فان كنا سيصبحن محاميات / مهندسات/ معلمات/ و لم لا قائدات عسكريات /أمهات وزوجات صالحات… سيصبحن على اثرها مقتدين.