عائلة الفنان عصام بريدي تحت وطأة الصدمة..

لا كلمات تصف الجرح الكبير الساكن قلوب أفراد عائلة الفنان عصام بريدي الذي رحل مع فجر أمس الاحد في حادث سير مروع في العاصمة اللبنانية بيروت.

منذ تلقيها الخبر، هامت العائلة على وجهها قاصدة مستشفى مار يوسف حيث كان الشاب الذي فارق الحياة صبيحة عيد القيامة جثة أسلمت الروح الى الله.

الصدمة والجرح كانا عاملين انتقلا الى الأقرباء والأصحاب ولبنانيين حفلت مواقع التواصل بتعازيهم الحارة وتعبيراتهم عن الحب الكبير الذي خصوا به فناناً واعداً أحبّ الحياة وكافح من أجل بناء نفسه، كما يقول عارفوه.

ونقل الاعلامي وسام بريدي وجع العائلة وقال: “اليوم فقدت نصفي الثاني في الحياة… وأعرف ان عصام أدخل الفرحة على قلوب كثير من الناس… وانا اشبينه لعصام وكان من المفترض أن أقف في عرسه”.

وأضاف: “اليوم في وداعه سأقف في عرسه أيضاً، وأطلب من الجميع أن يفرحوا بعصام”، موضحاً أنه “عند الرابعة من بعد ظهر الثلثاء المقبل لن يكون جنازاً بل عرساً لعصام… فهذا عمري وحياتي”، داعياً “كل شخص يحب عصام أن يأتي إلى عرس الثلثاء، وكل من يريد الغناء أو العزف، أن يرأتي ويرتدي اللباس الأبيض”، وختم قائلاً: “ما بدي حدا حزين … الحزن إلي بقلبي بكفي”.