رفضت الفنانة عبير صبرى اتهامها بالجرأة وتقديم مشاهد ساخنة، معتبرة أن الواقع أصعب كثيرًا وأشد قسوة من الدراما، موضحة أن الأعمال التي أشتركت فيها سواء «مزاج الخير» أو «خلف الله» أو «الوالدة باشا» ليس فيها أي نوع من الجرأة، لأن الشخصيات مكتوبة بهذا الشكل، ولمست بنفسها مدى قبول الجمهور لهذه الأعمال.
واوضحت «صبري» إلى أنها تجسّد شخصية فتاة من منطقة شعبية، لكنها مركّبة في مشاعرها وأفكارها، وهي في الوقت نفسه مثيرة وتعشق أنوثتها وتثق بنفسها، موضحة أن الدور بعيد تمامًا عن شخصيتها سواء في الحديث أو الشكل، وهو ما اعتبرته تحديًا لها».
وأشارت إلى أن الموسم الرمضاني يشهد تقديم العديد من الأعمال المهمة التي تطرح موضوعات جريئة، موضحة أنها تنتظر انتهاءها من التصوير حتى تتمكن من متابعة المسلسلات حيث يتبقى لها 10 أيام في «الوالدة باشا» ويومان في «مزاج الخير» و4 أيام في «خلف الله».
وكشفت عن أن الظروف الصعبة التي تواجهها السينما حاليا وراء غيابها عن الشاشة الفضية، معربة عن أمنيتها بأن تتحسن الأوضاع وتتحرك عجلة الإنتاج من جديد.
وعن الوضع السياسى قالت: «مصر عاشت أكثر من سنتين في «غمة سوداء»، وتحاول حاليا الاستيقاظ، وأتمنى أن يتكاتف الشعب من أجل مستقبل البلد