طرحت شركة ريمديا المنتجة لفيلم “لعنة النساء”، البرومو الخاص للعمل، استعدادا لمشاركته فى بعض المهرجانات الدولية، وقال مخرج العمل إبراهيم العوام إنه انتهى تماما من عمليات المونتاج والمكساج الخاصة بالفيلم، وذلك ليكون جاهزا للمشاركة فى عدد من المهرجانات الدولة التى يسعى للمشاركة فيها منها فينيسيا وطنجة وقرطاج ومراكش.
وأشار المخرج إلى أن الفيلم مدته 45 دقيقة، يتطرق من خلاله للعديد من القضايا الهامة والجريئة، أهمها عمليات ترقيع غشاء البكارة التى تقوم الفتيات بها لاستعادة عذريتهن، وذلك من خلال عيادة لأحد الأطباء يتردد عليها مجموعة من الفتيات من مختلف الفئات الغنية والفقيرة، موضحا أن فكرة الفيلم حقيقة من خلال أحد الأطباء الذى يعرفهم بشكل شخصى، ويكسب من وراء هذه العمليات المزيد من الأموال، ولايوجد أى شىء من خياله، وهو ما جعله يقبل على تنفيذه.
والفيلم قصة وإخراح إبراهيم العوام، ومن بطولة عبد الله الكاتب وفلك نور والتونسية هدى بن عمار وسميرة كريم وتيسير فخرى ونشوى عادل وشيماء عباس وأحمد الجوهرى وسميرة كريم ولمياء كرم وشيماء فرغلى، سيناريو وحوار أحمد خاطر، وإنتاج شركة ريمديا.
و يا ترى ما هي الفكرة أو التوعية التي سنخرج بها من هذا الفيلم ‘الخارق”؟؟ طول عمركم و انتم ترددون جملة:” الفن رسالة لتوعية المجتمع و معالجة سلبياته”.. أتدرون كم من مشكلة و ظاهرة في مجتمعاتنا و ما قدر الفن يعالجها؟؟..أنا أرى العكس،، الناس تقلد ما تراه في الأفلام…على سبيل المثال: من يوم ظهرت الشيشة في الأفلام صارت موضة رائجة الآن…يعني عوض أن يعالج الفيلم ظاهرة سلبية زاد من تعميقها أكثر.. الأسرة و المدرسة هما نواة التربية و التوعية و لكن للأسف انحصر دورهما… و الآن نعول على شلة فنانين عشان تقوم لنا بتوعية الناس و معالجة الآفات….هزلت !!
“موضحا أن فكرة الفيلم حقيقة من خلال أحد الأطباء الذى يعرفهم بشكل شخصى، ويكسب من وراء هذه العمليات المزيد من الأموال، ولايوجد أى شىء من خياله، وهو ما جعله يقبل على تنفيذه.”……………………………………………………………….بمعنى يا سيادة المخرج العبقري، الطبيب بتاع ترقيع غشاء البكارة صديقك و معرفتك و تعرفوا بعض؟؟ و يا ترى ليش ما وعيته بخطورة ما يفعله؟؟ طالما أنك فنان لك رسالة في المجتمع؟؟ و تناقش قضايا المجتمع،، أليس الأولى بأن توعي صديقك الطبيب الطامع اللي عامل الملايين من وراء اغشية اصطناعية؟؟؟؟ أليس هذا خداعا؟؟ الرجل إذا خدعته زوجته بغشاء اصطناعي يعمل فيها ضحية و يبكي و يشتكي…و لكن من الذي ساهم في ذلك أليس الطبيب -الذي هو رجل كذلك-؟؟