لم تكن تتوقع النجمة مريم فخر الدين أن الشيخ محمد متولي الشعراوي الراحل سيكون سببا في تعلمها عبادات الدين الإسلامي والصلاة حتى في سن متأخرة.
ودرست مريم في مدرسة للراهبات في القاهرة، وسجلتها والدتها في المدرسة باسم ماري فخري، وليس مريم محمد فخر الدين، ظنت المدرسة أنها مسيحية.
وحكت مريم أنها حتى سن الثانية عشرة كانت تدرس الديانة المسيحية ولا تعرف شيئا عن الإسلام، رغم حرص والدها على آداء الصلاة، ولكنها كانت تظن في صغرها أن الرجال يصلون بهذه الطريقة، بينما تذهب كل النساء مثل والدتها إلى الكنيسة.
وتابعت أنها تعلمت كيفية آداء الصلاة وهي في سن متقدمة، حيث كان عمرها 50 سنة، فوجدت نفسها لا تعرف كيف تؤدي الصلاة فهي لا تحفظ سوى الفاتحة، فاتصلت بالفنانة شادية تطلب منها أن تعلمها كيف تصلي، فأرسلت لها شادية كتاب ”المسلم الصغير”، والذي لم تفهم منه شيئا، حتى تحدث إليها الشيخ محمد متولي الشعراوي على التليفون، وشرح لها كيف تصلي، وطلب منها أن تحفظ قصارى السور مثل سورة الإخلاص والناس وعدد من السور الصغيرة، واتصل بها في اليوم التالي يسألها ماذا فعلت، فقالت له إنها لم تجد ”التحيات” في القرآن الكريم لذلك لم تقولها، فطلب منها الشعراوي أن تقرأ الفاتحة بدلا عنها.