لم تتمالك الإعلامية شافكي المنيري نفسها، وهي تتكلم عن زوجها الفنان الراحل ممدوح عبد العليم.
وبكت شافكي أثناء استضافتها في برنامج “معكم” الذي تقدمه منى الشاذلي بمجرد رؤيتها لصورتها مع زوجها الراحل، وحاولت الشاذلي أن تهدئها، لتروي ولأول مرة بعض المشاهد الأخيرة في حياة عبد العليم.
وقالت شافكي أن الوفاة حدثت عقب عودتهما من رحلة عائلية إلى شرم الشيخ في رأس السنة بثلاثة أيام، وأنه كان بصحة جيدة جدا، وفي حالة مزاجية جيدة، وإنهما قررا استقبال العام الجديد في الصحراء المصرية مع البدو، وقاما برحلة سفاري”.
وأضافت: “كانت ابنتنا تدرس بالجامعة في لندن وكانت في إجازتها وكان ممدوح سعيد جدا في تلك الرحلة لكنني كنت مقبوضة ومتوترة”.
وأكملت: “ممدوح كانت آخر أمنياته لمصر أن تكون بخير وأن تعود السياحة وكتب ذلك عبر تويتر”.
وعن يوم الوفاة كشفت أنها سبقته إلى ممارسة الرياضة، وكان بصحبة ابنتهما، وأيضا قرأ الجزء الجديد من ليالي الحلمية، وذهب إلى الجيم حيث توفي هناك لكنه لم يقع على ماكينة الجري “تريد ميل” لكنه مال على الأرض ولم يقل شيئا حتى أن الموجودين بالمكان ظنوا إنه تعرض للاغماء، وهو لم يتكلم أي كلمة.
فرق كبير بينها وبين بوسي شلبي اللتي لم تحترم وفاة زوجها ولا وفاة والدتها