تحل اليوم ذكرى ميلاد المطرب السعودي طلال مداح، الذي يبقى عالقًا في الذاكرة ليس بفنه الخالد الذي تجاوز تأثيره السعودية والخليج إلى العالم العربي بأكمله، وإنما بميتته الشهيرة على خشبة المسرح أمام جمهور متعطش لسماع صوته، لكن “المقادير” لم تسعفه لإكمال ليلته التي انتظرها الألوف.
ففي الـ11 من أغسطس/آب عام 2000، اعتلى طلال مداح مسرح “المفتاحة”، وسط مدينة أبها بمنطقة عسير جنوب المملكة العربية السعودية، وبعد استقباله بحفاوة بالغة من قبل جمهور تجاوز الـ3 آلاف شخص.
بدأ تأدية أغنيته الطربية المحبوبة “الله يرد خطاك”، لكنه سقط فجأة من على الكرسي في سكون تام.
رحل الفنان طلال دون وداع من على خشبة المسرح التي أحبها، ليحزن جمهوره من نفس المنصة التي أطربهم منها لسنوات طوال.