ماجدة الرومي تتأثر وتبكي على الهواء: “لا أخاف من الموت فعلاقتي بربي قوية”

شو رايك يا فنانة يا حساسة باللي بيقتل شعبه بالبراميل المتفجرة والكيماوي؟ بنغذ وصية الرب مثلا ؟

إلي ماجدة الرومي : عندما قلت بأن علاقتك ربك قوية , فمن هو ربك أصلا ؟ هل الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أم ربك عيسى ؟ هل هو الله الواحد القهار أم الأب والابن وروح القدس ؟ يا مدام ماجدة الرومي ربك هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد هذا هو الله تعالى وهذا هو الرب الفرد الصمد أما ربك أنت فهو ثلاثة فكيف تضمين بأن الثلاثة راضون عنك ؟ توبي يا مدام ماجدة الرومي ووحدي الله تعالى واسلمي لكي تعرفي الحق المبين بدلا من دينك الذي لا تقبله لا فطرة ولا عقل سليم . نسأل الله لنا ولك ولجميع البشر الهداية .

ومن القواعد المفيدة أيضا في هذا الباب أن اسماء الله الحسنى كلها مختصة بالله عز وجل , فإضافتها إليه تعني اختصاصه بها , فله سبحانه الكمال المطلق لا شريك له ولا سميَّ له لا مثيل تعالى الله عن ذلك.
يدل لذلك قوله تعالى (ولله الأسماء الحسنى ) , وقوله (له الأسماء الحسنى ) , وتقديم الجار والمجرور يفيد القصر , أي قصر كمال الحسن الثابت لأسمائه سبحانه عليه , أما حكم تسمية البشر بأسماء الله فالأمر في هذا يكون على وجهين:
الأول : ما كان من أسماء الله علما مختصا به سبحانه وتعالى , كلفظ الجلالة “الله” و “الرحمن” و”الخالق” و”الباري” و”القيوم” فلا يجوز تسمية غيره به, لأن مسماه معين لا يقبل الشركة, فالله ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين ,والرحمن يدل على كمال رحمة الله التي وسعت كل شيء, وهو بكثرة استعماله صار علما بالغلبة عليه سبحانه مختصا به, والخالق من يُوجد الشيء على غير مثال سابق , والبارىء من يوجد الشيء بريئا من العيب , وذلك لا يكون إلا من الله وحده فلا يسمى به إلا الله تعالى , والقيوم هو المستغني بنفسه عن غيره المفتقر إليه كل من سواه, وذلك مختص بالله.
فهذا النوع من الأسماء يمتنع تسمية غيره بشيء منها.

الثاني : ما كان من الأسماء له معنى كلي تتفاوت فيه أفراده , كالملك والعزيز والجبار والمتكبر , فيجوز تسمية غيره بها , فقد سمّى الله نفسه بهذه الاسماء وسمّى بعض عباده بها , كقوله تعالى :(قالت امراة العزيز) , وقوله كذلك (يطبع الله على كل قلب متكبر جبار) ولا يلزم من ذلك التماثل , لأن الإضافة تقتضي التخصيص , فما يضاف إلى الله منها يخصه ويليق به سبحانه وبجلاله وكماله , وما يضاف منها إلى المخلوق فعلى معنى خاص يليق بالمخلوق وبنقصه وبضعفه.
فهذا صواب القول في هذه المسألة , قال ابن كثير رحمه الله : ” والحاصل : أن من أسمائه تعالى ما يسمى به غيره , ومنها ما لا يسمى به غيره , كاسم الله والرحمن والخالق والرزّاق ونحو ذلك “.
ومما يلتحق بهذا أن الواجب تجاه أسماء الله احترامها ومراعاة الأدب نحوها, ومن هذا الاحترام ألا يسمى أحد باسم فيه نوع مشاركة لله في أسمائه , كقاضي القضاة , وملك الملوك , وحاكم الحكام , ونحوها حفظا للتوحيد وصيانة لجناب أسماء الله وصفاته , ودفعا لوسائل الشرك وسدّا لمنافذه.
ففي الصحيحين عن أبي هريرة , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك ” , وزاد مسلم في روايته : “لا مالك إلا الله عز وجل “.
وفي سنن أبي داود وغيره عن أبي شريح رضي الله عنه :” أنه كان يكنى أبا الحكم,فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله هو الحكم , وإليه الحكم , فقال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم , فرضي كلا الفريقين, فقال : ما أحسن هذا , فما لك من الولد ؟ قال : شريح, ومسلم , وعبد الله, قال : فمن أكبرهم ؟ قال : شريح , قال : فأنت أبو شريح” , فأرشده صلى الله عليه وسلم إلى تغيير كنيته مراعاة للأدب في حق أسماء الله ولو لم تقصد المشاركة .

انظر فقه الأسماء الحسنى لعبد الرزاق البدر ص (62-64) .
وقال ابن القيم :
ومما يمنع تسمية الإنسان به أسماء الرب تبارك وتعالى فلا يجوز التسمية بالأحد والصمد ولا بالخالق ولا بالرازق وكذلك سائر الأسماء المختصة بالرب تبارك وتعالى ولا تجوز تسمية الملوك بالقاهر والظاهر كما لا يجوز تسميتهم بالجبار والمتكبر والأول والآخر والباطن وعلام الغيوب
….
وقال أبو داود حدثنا مسدد حدثنا بشر بن المفضل حدثنا أبو سلمة سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال قال أبي انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا أنت سيدنا فقال السيد الله قلنا وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا فقال قولوا بقولكم أو ببعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان ولا ينافي هذا قوله صلى الله عليه وسلم أنا سيد ولد آدم فإن هذا إخبار منه عما أعطاه الله من سيادة النوع الإنساني وفضله وشرفه عليهم وأما وصف الرب تعالى بأنه السيد فذلك وصف لربه على الإطلاق فإن سيد الخلق هو مالك أمرهم الذي إليه يرجعون وبأمره يعلمون وعن قوله يصدرون فإذا كانت الملائكة والإنس والجن خلقا له سبحانه وتعالى وملكا له ليس لهم غنى عنه طرفة عين وكل رغباتهم إليه وكل حوائجهم اليه كان هو سبحانه وتعالى السيد على الحقيقة قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير قول الله الصمد قال السيد الذي كمل سؤدده والمقصود أنه لا يجوز لأحد أن يتسمى بأسماء الله المختصة به .
وأما الأسماء التي تطلق عليه وعلى غيره كالسميع والبصير والرؤوف والرحيم فيجوز أن يخبر بمعانيها عن المخلوق ولا يجوز أن يتسمى بها على الإطلاق بحيث يطلق عليه كما يطلق على الرب تعالى .

والله اعلم

akhy elqahr
3bdalla w wa7d w 3omr w ktoryn mtl nour wem hkkar w snfura
tqriban klhom la y3rfun shy 3la el3qida ellty ja2 bha yssu3 elmsi7 wellty hia a7la rsala bltarikh
lza dq mai ytl3 mai
elshiukh ghslu dmaghm w alla yhdihon llnour weli eldiian yssu3 klmt allah w ru7u
eeeellllmmmmsssi7 hhhwwaaaa allah elllzahhhhr bljasd
lan3bd tlata efhmu
shams=nour =7rara =dao aw nour
hia wa7d bthlath sfat