كعادتها لم تمر إطلالة مايا دياب في مقابلة تلفزيونية مرور الكرام، إذ إنّها أدلت أثناء حلولها ضيفة على المخرجة إيناس الدغيدي بتصريحات مثيرة للجدل عن معاشرتها زوجها عامين قبل أن يتزوجا، واعترفت بأنّها غيّرت لون جلدها، وما إلى ذلك من تصريحات، ستعيد مايا بالتأكيد إلى دائرة الجدل.
الدغيدي التي استضافت مايا في برنامج “هو وهي والجريئة” نجحت في ما لم ينجح فيه زميلها نيشان، فخرجت بسلسلة تصريحات نارية. فلدى مطالبة الناقد الفني أحمد السماحي مايا بضرورة الكفّ عن التصريحات غير المحسوبة والتي تدينها، قالت مايا لزميلها في الحلقة إنّها عاشرت بالفعل زوجها عباس قبل أن يتزوجا، وإنّ المشكلة في المجتمع العربيّ هي الكذب وعمل كلّ شيء في الخفاء، على النقيض من المجتمع الغربيّ؛ وهو تصريح قد يراه البعض دعوة صريحة إلى الزنا، وهو ما واجهها به الناقد، فرفضته مايا موضحة أنّها تدعو فقط للمساكنة، وهو ما أيّدتها فيه إيناس الدغيدي التي شجّعت العلاقة قبل الزواج، وأكّدت أنّه لا مانع من أن يعيش الرجل والمرأة في مكان واحد من دون أن يكون بينهما ورقة، وهو ما أكّدت إيناس أنّه ليس زنا بل هو زواج أيضاً.
وأنهت مايا حديثها في هذا الصدد قائلة: “أنا لا أتخفى، وأرفض أن يقول المشاهد عنّي كذابة، خاصّة بعدما ظهر زوجي في أحد البرامج، وقال إنّني كنت أعيش معه من دون زواج”. وتطرّقت مايا للحديث عن الخيانة الزوجيّة، قائلة: إنّ كلّ الرجال خائنون بطبعهم. وكي تكون منصفة، فإنّ نسبة الخائنين هي 95%، أمّا باقي النسبة فغالباً ما يكون الرجال فيها غير متفرّغين أو يعانون الأمراض. وأشارت إلى أنّها قبل الزواج أعدّت نفسها للخيانة حتّى لا تتألم، وأوضحت أنّ لديها لامبالاة من موضوع الخيانة، ولم تعف مايا النساء أيضاً من الخيانة فقالت إنهنّ يخنّ أيضاً.
ونفت مايا ما قاله مرتضى منصور عن علاقتها بالإخوانيّ صفوت حجازي، وأنّه هو الذي أتى بها إلى مصر، فأشارت إلى ملابسها، وقالت “كيف يكون لي علاقة بالإخوان؟”، علماً بأنّها كانت ترتدي فستاناً محتشماً وفضفاضاً. وقالت مايا إنّها لم تخشَ الإخوان على الإطلاق أيّام حكمهم، نافية أن يكونوا قد مارسوا عليها أيّ ضغوطات، فقالت لها إيناس: “هل بالفعل لم تتعرضي لضغوطات من الإخوان، إذ سبق وقيل إنّهم أجبروا أبو هشيمة على طلاق هيفاء وهبي”، وهو ما لم تعلّق عليه مايا بأيّ ردّ مكتفية بنفيها أن تكون قد خافت من حكمهم.
وتحدّثت مايا عن رفضها لمسلسل “روبي” الذي ذهب إلى سيرين عبد النور قائلة إنّ سيرين قدّمته بشكل جيد، إلا أنّها سعيدة، لأنّها لم تقدم هذا العمل وليست نادمة بتاتاً. وأعلنت قبولها بأن تتخلّى تماماً عن جمالها من أجل أيّ دور. وعن تغيّر لون بشرتها، قالت إنّها نست لون بشرتها الحقيقيّ، عبر استخدامها السولاريوم، موضحة أنّها تنفق الكثير على جمالها، وأنّها لم تجر سوى عملية تجميل واحدة فقط لأنفها. وأشارت إلى أنّه لو عرض عليها دور فيه إغراء فلن ترفضه، خاصّة إذا كان في محله
عادي جدا وعارفين
انتو مستنيين لحتى تقوللكم
له بالله جد … مو باين عليكي ههههه