لجأ سفير النوايا الحسنة لدى الأونروا ونجم “أراب أيدول” محمد عساف إلى شركة حراسة خاصة لتتولى حمايته في جولاته الفنية في قطاع غزة، بسبب الأوضاع الأمنية، وحمايةً لشخصه من المعجبين.
ويؤمّن هؤلاء الحراس الشخصيون بزيهم الأسود الخاص تحركات الفنان محمد عساف في قطاع غزة، وإن كانت تلك الحراسة في حالة عساف من معجبيه لا من أعدائه.
وقال محمد عساف إنه حاول عمل حفلة في غزة، ولكن ظروفاً أمنية وسياسية أو ربما حكومة الإخوة في غزة حالت دون ذلك.
ويعتبر محمد عساف أول الشخصيات التي تتولى تأمينها هذه الشركة الوحيدة من نوعها في قطاع غزة، والتي تقدم خدمات حراسة الأفراد والمنشآت، بعيدا عن أي توجهات فصائلية أو حزبية.
من جانبه، أكد بلال العرابيد مدير شركة “سكيور لاند” أنه من أحد شروطهم ألا يكون الشخص منتميا إلى أي فصيل أو حزب فلسطيني، وهذه فقط من باب المهنية على حد تعبيره.
ويتركز تدريب الحراس على تنمية اللياقة البدنية وتكتيكات الإخلاء والحماية من دون استخدام الأسلحة.
ويتوقع أن تستقطب خدمات هذه الشركة بعض المؤسسات الدولية والشركات الخاصة في القطاع التي لا تحبذ التعامل مع شرطة حماس، بالإضافة إلى بعض الشخصيات الدولية المستقلة التي تفضل مرافقين غير محسوبين على أي جهة سياسية.