كشف المطرب الشاب محمد محسن، أنه فضّل أن يبدأ مشواره الفني، بأغاني المشايخ أمثال سيد درويش، ومصطفى إسماعيل، ومحمد رفعت، كاشفاً أن نشأته الدينية هى التي دفعته للإرتباط بهم، وفخور بهذه النشأة، نافياً ما يتردد عن أنه يفضل أن يكون مطرب المثقفين بغنائه باللغة الفصحى، لكنه يغني فقط ما يحبه.
وأضاف محسن خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان في برنامج ”مصر في يوم” على فضائية دريم2، مساء أمس الأربعاء، أن لحظة ميلاده الفنية بدأت في ميدان التحرير، عندما نُصب لأول مرة مسرح في الميدان، وطلب منه أصدقائه الغناء، فوجد أمامه حوالي 2 مليون مصري، فشعر وقتها أنه يغني لمصر كلها، واختار أغنية ”بلادي بلادي” ألحان سيد درويش، مؤكداً أنه من يومها تعهد أن تكون كلمات أغانيه تحترم الثورة.
وأوضح محسن أنه خريج كلية الهندسة، لكن ربنا تاب عليه وأصبح مطرب، لافتاً أنه قبل قيام الثورة كان يغني في كورال جامعة القاهرة، وبعض الحفلات في الأماكن الثقافية، وأكد محسن أنه يعتبر جمهوره أصدقائه، لأنه يشعر أن لديهم نفس الحلم ونفس الطموح.
وبسؤاله عن واقعة استبعاده المشاركة في عيد الفن، قال محسن أنه كان سيشارك في الحفل بناءاً على دعوة من رئيس الجمهورية السابق عدلي منصور، بإعتباره أحد شباب الثورة، وكان سيغني وقتها أغنية ”قوم يا مصري” يتوزيع جديد، لكنه أكد أنه للأسف ثورة 25 يناير تمثل بعبع لناس كثير، لافتاً أن تسليط الضوء على هذه الواقعة كان هدفه ضمان عدم تكرارها مرة أخرى.
www.youtube.com/watch?v=aMwnw3dIvz8
بالفيديو.. محمد محسن: ”ربنا تاب عليّ من الهندسة وأصبحت مطرب”
ههههه
قال تاب عليه ههههه
ربنا يتوب عليك من الفن لانه عفن
العنوان يفطس من الضحك هههههههه
محمد محسن من اجمل الأصوات العربية أغانيه لها طابع جميل جدا …