قال وائل الصديقي ، مخرج كليب «سيب إيدي »، إنه كان يعيش حياة طبيعية وكذلك بطلة «الكليب»، سلمى الفولي، بعد إذاعة الأغنية دون أي مشاكل.
https://www.youtube.com/watch?v=M8LsvX-sKL8
وأضاف، في تصريحات لبرنامج «للنشر»، المذاع على قناة «الجديد» اللبناني، إنه كان يجلس مع «سلمى» في كافيه، بعد إذاعة الأغنية بيومين، ثم دخل عليه 4 ضباط شرطة وطلبوا منه 100 ألف جنيهًا رشوة ليساندوه، أو وفقًا لتعبيره «علشان يبقالي ضهر».
وتابع: «أخدت واحد منهم على جمب وقولتله معنديش 100 ألف جنيهًا، استنى عليّ 24 ساعة أبيع العربية بتاعتي، قاللي طيب معاك 48 ساعة، لو مجبتش الـ100 ألف جنيه صدقني هيحصل مشاكل كتيرة لأن في ناس كتير مستعدة تدفع علشان إنت و(سلمى) تدخلوا السجن، والكليب ده يتقطع رقبته».
ووجه حديثه إلى وزير الداخلية، مجدي عبدالغفار، قائلًا: «انتوا مش هترحمونا بقى، في عندك فساد، مبقولش إن المنظومة كلها فاسدة، دلوقتي في عندك فساد في جهاز الشرطة وعناصر فاسدة، تقدر تحمي المواطن المصري يا سيادة الوزير من إن الضابط يذله علشان هو سلطة، الباشا اللي أنا هقولك اسمه وتليفونه دلوقتي ده ملازم أول، حتة عيل لسه طالع من الكلية جاي علشان يقوللي (الملف بتاع سلمى الفولي هيتشال خالص لو دفعت لي 100 ألف جنيه، ومستعد كمان أخفيه من الداخلية ولو مدفعتش هقبض من ناس تانية وهتخشوا السجن)، والنهاردة سلمى الفولي في السجن».
واستكمل: «لو إنت ضابط شرطة بني آدم بتستغل سلطتك، أنا عوالم، عليا وعلى أعدائي، كلاكيت تاني مرة».
فينك يا فيب تقرأ وتسمع
هاجمني الأخ فيب ..عندما كتبت مشاركة أصف فيها وضع الشرطة ونظامها في التعامل مع ملفات الفساد والمخدرات والدعاره
وكتبت …. أن كل هذه الأعمال المشبوهة تتم بعلم وتحت سمع وبصر رجال الشرطة الفاسدين وما أكثرهم ( 80% )
وأن المنظومة الفاسدة تتخذ شعار مقولة ( يا بخت من نفع وأستنفع )
وأن هناك إتاوة يدفعها الخارجون على القانون كي يضمنوا الأمن والأمان وعدم المساس بهم ..( تجار المخدرات الرؤس الكبيره ….وبيوت الدعاره والفنادق والشقق المفروشه … ورجال الأعمال الفاسدين بتوع التهريب )
كل هؤلاء يتم حمايتهم طالما يتم دفع المعلوم … أرقام فلكيه
( ومن له ظهر لاينضرب على بطنه )
من يقع تحت المقصله
هم فقط التجار الصغار …. ومن لايدفع …. أو المغضوب عليهم من جهات سياديه )
.
منظومة فاسده … من أول الرأس الكبيره وحكومته ووزرائه حتى رجال الشرطة ورجال القضاء ورجال الاعلام … وأصحاب النفوذ ورجال الاعمال الفاسدين
فالشجرة الخبيثه لاتنتج إلا ثمار خبيثه
.
ولابد من أقتلاع الشجرة من الجذور …..وهذا ما فشلت فيه ثورة 25 يناير
أعتقدوا أن إسقاط مبارك وأبناءه ورجاله الفاسدين ..تطهرت مصر
وعندما نادى رئيسنا محمد مرسي أن نعينه على الفاسدين وحذرنا من الدولة العميقه وجذورها الممتدة في كل المؤسسات
تهكمنا عليه …ووصفناه بالفاشل …ولم نكن نعلم أن السرطان قد أنتشر في جسد مصر
.
60 عام من حكم العسكر ..
وكي يدوم حكمهم وسيطرتهم وفرض نفوذهم على الأرض والثروات والتحكم في البشر كعبيد
كي تنجح وتدوم هذه المنظومة
….لابد من :-
.
انتشار الفساد والمحسوبيه والرشاوي
انتشار العهر والدعاره والفساد الأخلاقي
مع الحرص على وجود ملفات أو سي دي .. تضم اعمالهم القذره حتى لايفكر أحد أن يرفع رأسه أو يفكر بالخروج من دائرتهم …
وتتخذهم الأنظمة الفاسدة عوناً لهم وسنداً لهم …وايصال رساله لهم أن سقوط الأنظمة تعني سقوطهم ..فهم في سفينة واحدة .
كل ذلك يتم التخطيط له
مع الحرص على انتشار الجهل والمرض والغباء بين العبيد
.
ولاننسى دور الأعلام وأهل الفن العاهر وشيوخ العسكر والمنافقين في تلميع هذه الأنظمه والتغني لهم والتسبيح بحمدهم
.
وهكذا تنجح الأنظمة الفاسدة في الأستمرار والهيمنة وفرض النفوذ على الوطن
.
ولاعزاء للأغبياء