– مذيعة Mbc علا الفارس تتعرض لحادث سير خلال حديث “سناب شات”

أحمد ……. أولاً كُل عام و أنتَ بألف خير ، ثانياً أشكُرك على الإختيار الجميل ، قرأت ٣٠ صفحة مُبشرة بكتاب يستحق القراءة بالرغم من أنها تُضيف للجُرح مِلحاً ، لُغَة الكتاب عالية جداً و بعض الجُمل تحتاج للقراءة أكثر من مرة حتى تصل الفكرة أو المعنى ، أعجبني شيئان في الفصل الأول ، أعجبني وصف الكاتب للشرق و للشرقي كما يراه الغرب حيثُ يقول :
” فالشّرقي ذو نزوات مُفاجئة غير مألوفة كما أنه أسير الغضب الأعمى ، فظ غليظ قاسي و هو قبل ذلك سادر في الملذات ، أسير الشهوات ، معربد بين القيان الحسان و الألحان و الكؤوس و الندمان ، الشرق موطن السحر و الخرافات و الأوهام و ظلام المعابد و تعاويذ الكهان و هو موطن النسل الوفير و موطن الفيضانات و الزلازل و الكوارث التي تحصد الألوف و هو لا يعرف حرية الأفراد بل الظلم و الجور و أكل الحقوق ، و البلدان الشرقية التي أحرزت بعض التقدم التقني أحرزتها بأموال الغرب و تقنية الغرب و منهجية الغرب ”
المُشكلة يا أحمد أن الغرب نجح في إقناعِنا بهذا حتى أصبحنا نُردده كالببغاوات و نتهم به بَعضُنَا البعض و لهذا أتفق مع الكاتب في طريقة قفلِهِ للفصل الأول بمقولة :
“الشرق شرق و الغرب غرب و لا يمكنهما أن يُصبحا شيئاً واحداً” و أنا أقول قد يرى البعض هذا تعصُّب لشرقيتنا و لكن فليكُن ، لنتعصّب قليلاً علنا نخرُج من غوغائيتنا و نُعيد مجدنا التليد ، أكره من يُهاجم شرقيتُه أمام الغربيين ظناً منه أن هذا سيجعلُهُ يظهر بمظهر المُتحضّر في عيونهم ……. عادةً أنا قارئة سريعة و لكن بسبب لُغَة الكتاب كما أسلفت سابقاً و لدخول الشهر الفضيل و ما يترتب عليه من واجبات أعتقد أن الإنتهاء منه سيتطلب بعض الوقت و لكن لا مانع لدّي أن تزودني بأسماء الْكُتُب الأُخرى فإن توفّر لدي وقت بعد الإنتهاء من الكتاب الأول بدأتُ غيره 🙂 للأمانة أحمد و بعد قراءة جزء من إقتراحك أشعُر بضآلة ما إقترحتُهُ أنا عليك ، صحيح أنني حذرتُك من أن التجرُبة غير ناضجة و لكن أُحِس الآن أنها بدائية مُقارنة بإقتراحك و أُقدّم إعتذاري على هذا ….. تحياتي .