استدعى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في لبنان الفنانة المثيرة للجدل ميريام كلينك والفنان جاد خليفة، للحضور والتحقيق معهما في شأن كليب “الجول” ومحتواه.
وصل خليفة إلى مخفر حبيش باكراً، وتحديداً إلى القسم الخاص بشرطة الآداب، يرافقه المحامي هيثم ترشيشي، فاعتبر أنّ العمل المقدّم لا يمكن إلا أن يقارن بأعمال مشابهة شارك فيها أولاد، غامزاً إلى كليب “بوس الواوا” لهيفا وهبي.
في حين رصدت عدسات الكاميرا كلينك لحظة وصولها إلى حبيش. وبعد ساعات خضع فيها كل من خليفة وكلينك للتحقيق، تم الاستماع لأقوالهما في القضية المتعلقة بالفيديو كليب، وأخلي سبيلهما بسند إقامة بعدما بيّنت النشرة الخاصة أنّه لا يوجد ما يستدعي التوقيف، على ان يستكمل التحقيق في مكتب جرائم المعلوماتية.
وفور خروج كلينك من المخفر، قالت: “شو ما أعمل دائماً حاطين حطاطن عليي، المجتمع والسياسيين، لم أفعل شيئاً ولم أرتكب جرماً”.