شيّع لبنان الفنان الكبير ريمون جبارة الذي توفي عن عمر 80 عاماً بعد صراع مع المرض. وأقيم قداس الدفن في بلدته قرنة شهوان.
ومثّل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب، النائب غسان مخيبر ، ورئيس الحكومة تمام سلام، وزير الثقافة روني عريجي، والرئيس أمين الجميل زوجته جويس الجميل، والرئيس السابق ميشال سليمان، وزيرة المهجرين اليس شبطيني، وحضرت المأتم المهيب شخصيات سياسية واجتماعية وفنية.
وبعد الصلاة الجنائزية، ألقى المسرحي رفعت طربيه كلمة العائلة فرحب فيها باسم ريمون بالحضور، شاكرا “كل من عاش لحظاته الصعبة ولحظات نزاعه”. وتوجه إلى الراحل قائلا: “حاولنا قدر المستطاع تنفيذ رغبتك في أن يكون يوم وداعك بسيطا وخاليا من الرسميات، لكن المحبين كثر، واكتشفنا أن رجال دولتك يحبونك مثل أهلك، واكتشفنا أنك ملك الوطن، فأنا لا أعرف إذا كنا الآن في وداعك أم في مسرحك، ولا أعرف إذا كان يجب أن نبتسم أم نبكي. ففي الأوقات الصعبة، قدمنا المستحيل معك وبإدارتك، وبنينا مجد الخشبة، شكرا لأنك آمنت بنا، ولأننا عشنا في زمنك”. وتمنى أن “يدرج مسرح ريمون جبارة في البرامج التعليمية”.
وفي الختام، كانت كلمة وداعية لحفيدة الراحل كريستانا، عبرت فيها عن حزنها وحزن العائلة على رحيله. بعد ذلك، دفن الجثمان في مدافن العائلة، وتقبلت العائلة التعازي.