مواقف طريفة ومحرجة تعرض لها المطرب المصري الراحل عبد الحليم حافظ مع جمهوره وأمام الكاميرات بدا فيها كوميدياً وعصبياً ومستاء ومحتجاً.
ومن هذه المواقف النادرة عندما داعب العندليب جمهوره أثناء أداء أغنية “على حسب وداد قلبي” حيث ترك العندليب الميكروفون لحظة وصوله لمقطع: “أنا رايح رايح” ثم عاد إليه عندما وصل لمقطع: “أنا راجع أنا راجع” في محاولة منه لمداعبة الجمهور الذي بادل العندليب دعابته وصفق له.
ولفتة أخرى بدا فيها العندليب عصبيا وكاد يخرج عن شعوره عندما كان يؤدي أغنية “قارئة الفنجان” على المسرح وعندما انتهي من الفقرة عاتب الجمهور على الصفير والإزعاج الذي كانوا يصدرونه وقال لهم “أنا كمان باعرف أصفر واصرخ وازعق ” ثم قام بالتصفير في محاولة منه لتوصيل غضبه للجمهور.
موقف آخر كان فيه العندليب عصبيا عندما كان يغني إحدى الأغنيات الوطنية على المسرح، وشاهد فتاة ترقص فتوجه إليها ونهرها طالبا منها التوقف لكنها استمرت في رقصها ولم تتوقف.
عبد الحليم كان يداعب جمهوره بطرق مختلفة أبرزها عندما خلع قطعا من ملابسه وألقاها للجماهير، كما ألقى الورود عليهم وعلى أعضاء فرقته الموسيقية.
العندليب الأسمر استلقى على ظهره من الضحك في موقف طريف ومحرج تعرضت له مذيعة مصرية كانت تستضيفه للرد على أسئلة المعجبين ونادت على فتاة اسمها عصمت سليمان طالبة منها الوقوف لتوجيه سؤالها لحليم ولم تقف الفتاة، وعقب دقائق اكتشف الجميع المفاجأة المضحكة أن الاسم لشاب وليس لفتاة، فخجلت المذيعة وأعربت عن أسفها فيما كانت ضحكات حليم تتعالى من طرافة الموقف.