من جديد عادت ديانة جد الممثلة بسمة للساحة الإعلامية وهذه المرة على لسان والدتها التي دافعت عنه رافضة التشكيك في وطنيتها ووطنية ابنتها الشهيرة.
قالت السيدة نولة درويش والدة بسمة: “والدي كان يحب الشعب المصرى أكثر من عائلته، وقام بتربيتي على مبدأ أن الجميع على أرض مصر مصريون، وكان مصريا أكثر من الكثيرين، وأفنى عمره للدفاع عن حقوق العمال”.
وتابعت: ” أحزن جدا من الاتهامات الموجهة لابنتي بسمة بسبب جدها، فهناك حالة خلط بين الصهيونية واليهودية في مصر من أجل زرع العنصرية في المجتمع”، حسب تصريحاتها لبرنامج “صاحبة السعادة”.
كانت بسمة شاركت في تصوير فيلم تسجيلي عن جدها اليهودي، وأعلنت في أكثر من مناسبة عن فخرها به، قائلة: “للأسف الشديد هناك بعض الجهلة قالوا أن أصلي يهودي، وبعد قليل سيقولون عني جاسوسة، مع أن جدي رجل محترم أحب مصر وأخلص لها، ومن مؤسسي الحزب الشيوعي المصري بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع الشيوعية”.
يوسف درويش جد بسمة هو مفكر راحل له دور في الدفاع عن حقوق العمال والفئات المهمشة وتمسكه بمبادئه رغم اعتقاله المتكرر، وديانته اليهودية لم تمنعه من مناهضة الصهيونية، وكان مُصرا حتى موته أن فلسطين ملك للعرب يهود ومسيحيين ومسلمين، وكان مؤمنا بحرية المرأة.
بدأت أزمة جد بسمة اليهودي في الظهور إعلاميا في فبراير 2010، وردت بسمة وقتها على منتقديها معربة عن فخرها بجدها معبرة عن ضيقها من بعض الأشخاص الذين يتحدثون عن أصولها اليهودية، وأكدت أن جدها يوسف درويش كان مناضلا يساريا كبير، وأن هناك فرقا بين اليهودية كديانة والصهيونية كمذهب سياسي
ما المانع ان يكون يهودي في المغرب تعايش بين اليهود و السلمين لكن الجهل كفر الله يكرينا شر الجهل و التخلف
basma you have to be proud of your mother she ‘ really intellectuel