سوسن بدر، فنانة عرفت بموهبتها الفنية المتميزة، وقدرتها على التلون والتنوع وتقديم أدوار مختلفة، ومع تقدم عمرها تزداد تألقًا وقدرةً على الإبداع وتقديم المزيد، وفى كل دور تقدمه تثبت أن موهبتها بلا حدود، وتجعل الجميع يصفق لها تقديرًا وإعجابًا، واعتادت دائمًا أن تفاجئ الجمهور والنقاد بكل ما هو جديد ومتميز، ما جعل النقاد يصفونها بأنها مثل “القطة بعدة أرواح”، وبعيدًا عن الفن، عرفت سوسن بدر بكثرة زيجاتها الفنية، نتعرف عليها في ذكرى ميلادها.
تعتبر من صاحبات الرقم القياسي في عدد الأزواج، حيث تزوجت 6 مرات، وكانت الزيجة الأولى لها أثناء دراستها بمعهد الفنون المسرحية، وتزوجت أستاذها أسامة أبو طالب، واستمر الزواج 5 سنوات، أنجبت خلالها ابنتها الوحيدة “ياسمين”، وانفصلا بسبب انشغالها بالفن.
بعد طلاقها الأول، تزوجت من طبيب شهير ودام الزواج 4 سنوات، ثم انفصلا، وتزوجت للمرة الثالثة من رجل أعمال مقيم في الخارج، ولم يدم الزواج أكثر من 4 أشهر فقط بسبب وفاته. تزوجت للمرة الرابعة من السيناريست محسن زايد عام 2001، وتوفي بعد أقل من شهر على زواجهما، وتردد وقتها أن سبب وفاته يعود إلى تناوله جرعة من الحبوب المنشطة جنسيًا.
وقالت في حوار لها لبرنامج “ساعة صفا” في 2008: “بعد أسامة تزوجت لمدة 4 سنوات من طبيب باطني شهير هو الدكتور حسن، ثم من رجل أعمال مصري مقيم في الخارج تعرفت عليه من خلال الأصدقاء، ودام لـ4 أشهر فقط بسبب وفاته، وبعدها تزوجت من السيناريست محسن زايد عام 2001”.
ارتبطت للمرة الخامسة بفريد المرشدى وكان يصغرها بـأكثر من 20 عاما وهو ابن المنتجة ناهد فريد شوقي وحفيد فريد شوقي، وكان اللقاء الأول بينهما بأحد الأفلام التي تنتجها والدته “ناهد”، وتمثل فيها “سوسن”، وأعجب “فريد” بها، وتحدث إلى والدته ولم تمانع بل توسطت لدى “سوسن” لتقبل عرض ابنها الزواج منها، وبسؤالها عن قرار زواجها منه قالت “سوسن” في حوارها لـ”ساعة صفا”: “كان قرارا صعبا للغاية، إلا أني قلت لنفسي ما المانع وما العيب في هذا مادام الأمر حلالا، في ظل عدم معارضة ابنتي ياسمين أو شقيقي عمرو، وبالفعل تم الزواج ودام فقط 4 سنوات”.
تزوجت للمرة السادسة من الشاعر سامح آل على، الذي يصغرها بنحو 10 أعوام، حيث تعرفا على بعضهما أثناء عرض مسرحية لها، كتب سامح كلمات أغانيها، ولم تعلن “سوسن” عن الزواج حتى كشف زوجها عن زواجهما في رسالة على حسابه على موقع «تويتر»، وذلك بعد مرور عدة أشهر على الزواج، وفقا لمجلة «أنا زهرة».