تمنى الفنان وليد توفيق لو كانت هناك شرطة للفن، وتوقع حال تواجدها أن تلقي القبض على 40 بالمئة من الفنانين المتواجدين حالياً، واصفاً إياهم بالدخلاء على المهنة وصناع الفوضى، واستنكر أن كل من “هب ودب” يريد أن يصبح مطرباً بغضّ النظر عن افتقاده لموهبة الغناء وقال إن اقتراحه نابع من غيرته على الفن.
توفيق حل ضيفاً على الإعلامي وائل الابراشي ببرنامج “العاشرة مساء”، وقال: “الغناء قديماً كان المهنة الأصعب من بين كل الفنون ودخول عالم الفن كان يحتاج للكثير من المقومات والمواهب”، وتذكر أنه جاء لمصر نجماً ببلاده ولديه العديد من الأغنيات والأفلام الناجحة، ولكن طلب منه الخضوع للجنة الفحص بالإذاعة المصرية وكانت تضم الأساتذة محمد الموجي ومحمد سلطان وحلمي بكر وتم اختباره بالغناء والتلحين والعزف برغم أن معظم أعضاء اللجنة من أصدقائه وبعضهم تعاون معه فنياً سابقاً.
أضاف: “الوضع الآن مختلف فالرقاصة عايزة تغني والممثلة عايزة تغني، والمذيعة عايزة تغني، ونشهد غياباً للتخصص في الفترة الأخيرة”، وأكد أنه رفض أكثر من 30 عرضاً للتمثيل بدون غناء رغم المبالغ الكبيرة التي تم عرضها عليه، مشيراً إلى أنه يهدف لإعلاء قيمة التخصص وعدم اختلاط المهن ببعضها، فالراقصة يجب أن تعود لعملها وعارضة الأزياء تركز بعملها والممثلة تجود بتمثيلها ففاتن حمامة أهم من أي مطربة.
وأشار إلى أن ألقاب مثل الملك والملكة داخل عالم الغناء كلها مفتعلة، وقال إن اللقب الأهم لكل إنسان هو أن يكون اسمه الحقيقي دلالة على جودة الفن، مثل بليغ وحليم وام كلثوم، وفيروز، واعتبر أن أحمد جمال ومحمد عساف من أفضل الأصوات الشابة في العالم العربي حالياً.