قالت الممثلة وعارضة الأزياء “باميلا أندرسون”، إنها استطلعت رأى ابنيها حول الظهور عارية على غلاف مجلة بلاى بوى الأخير، وأعلنا قبولهما للأمر وشجعاها على ذلك، مؤكدة أن ابنيها براندون البالغ من العمر 19 عامًا، وديلان البالغ من العمر 17عاما، كانا يعانيان بسببها منذ سنوات بسبب ظهورها المثير للجدل دائما، وكانا مثار سخرية من قبل زملائهما، لكن الآن تغير الأمر وتفهما ما يقتضيه عملها كعارضة أزياء، حسب تعبيرها.
وكانت مجلة بلاى بوى الإباحية، قد اختارت باميلا أندرسون، لتكون آخر النجمات العاريات لغلاف العدد الإباحى الأخير لمجلة بلاى بوى، وذلك بعد قرار المسئولين عن المجلة بالتوقف عن التقليد المتبع بظهور النجمات عاريات على غلاف المجلة، وهو التقليد الذى اتبعته المجلة منذ أكثر من 60 عاما ، بدءا من مادونا لكيم كارداشيان وسيندى كروفورد. وقالت مجلة بلاى بوى، فى بيان نشرته مساء الخميس، إن نجمة مسلسل “Baywatch” البالغة من العمر 48 عاما ستظهر على غلاف عام 2016 طبعة يناير/ فبراير، والتى تطرح بالأسواق فى 11 ديسمبر، كما ستغطى صورها 12 صفحة من العدد، إلى جانب مقابلة مع الممثل جيمس فرانكو.
وأوضحت النجمة: “تلقيت مكالمة من “هيو هفنر” صاحب المجلة، وقال نحن لا نريد أى شخص آخر… هل يمكن أن تظهرى على الغلاف الأخير من بلاى بوى؟، ووافقت على الفور.
وأعلنت مجلة بلاى بوى، التى تأسست فى عام 1953 من قبل هيو هيفنر، أنها ستتوقف عن نشر صور عارية للنساء، قائلة إن تلك العادة أصبحت مستهلكة بسبب وفرة المواد الإباحية المجانية على الإنترنت، مما أدى إلى انخفاض تداول بلاى بوى من حوالى 5.6 مليون فى عام 1975 إلى حوالى 800 ألف فى السنوات الأخيرة. وأصبحت باميلا أندرسون صاحبة أكبر عدد من الإطلالات على غلاف مجلة “بلايبوى”، وهذه هى المرة الرابعة عشرة التى تظهر فيها على غلاف المجلة الشهيرة التى أطلقها الأمريكى هيو هفنرعندما كان فى السادسة والعشرين من العمر.