جرى مساء أمس عرض الحلقة الأولى من المسلسل التاريخي ” كوت العمارة” على شاشة القناة الأولى لمؤسسة الإذاعة و التلفزيون التركية TRT 1 .
وحسب نتائج التصنيف كان المسلسل أكثر المسلسلات مشاهدةً مساء أمس.
ويحكي “كوت العمارة” قصة انتصار العرب والعثمانيين في الحرب العالمية الأولى على القوات البريطانية بمدنية الكوت، والتي تقع جنوب شرق العاصمة العراقية بغداد، حيث تم تجهيز المسلسل بطلب خاص من الرئيس التركي شخصياً، وهو الذي قام باختيار منتج وكاتب المسلسل.
وتحدث منتج العمل، محمد بوزداغ، الذي سبق له إنتاج مسلسل “قيامة ارطغرل” عن العمل الجديد موضحاً أن ميزانية إنتاج مسلسل “كوت العمارة” وصلت إلى تكاليف باهظة، من تجهيز الجنود وتدريب الممثلين على ركوب الخيل، وجاهزية طاقم التصوير.
ويجسد شحصيات أبطال مسلسل كوت العمارة العديد من الأسماء، في مقدمتهم الفنان سيردار كوك هان، وقان تاشانير، وإسماعيل أجه شامشاز، وإلكار أكسوم، ولفيف من نجوم الدراما التركية.
بعيداً عن هذا الموضوع
اوردغان مثل عملة بلده ليس لها قيمه الا بتُركيا
حاقد و ناكر الجميل
أردوغان السياسي الوحيد الي بيدافع عن القضيه العربيه و الاسلاميه
المسلسلات التركية التاريخية وإستمراريتها تتوقف فجأة بسبب معادلة الربح المادي ونسبة المشاهدات والتصويت التركي وليس لها دخل بالإسلام والعزة الدينية أو المشاهدات العربية, لا تنسي الخيال و تزييف الوقائع للسيناريو إن المواطن العربي الغبي الذي عشق المسلسلات التركية ليس له قيمة معنوية أو أخلاقية أو تاريخية أمام واضعي سيناريوهات المسلسلات التركية وليس لرأيه أو دوره التاريخي ومشاهداته أي قيمة عند الأتراك,ودائما التركي هو كل شيئ ولا وجود لشيئ عربي في نظرهم,التركي هو القائد والجندي والشيخ والعالم ونسوا أو تناسوا أن الأتراك كانوا أمما همجية قبل الإسلام وبعد الإسلام كانوا عمالا و جنودا وأخوة يعملون ويتعلمون عند العرب,إنها الشيفونية العصبية التركية تراها واضحة في أعمالهم التاريخية
المسلسلات التركية بلا شك رائعة وتبث روح العزة والنصر ولكن لو حاولنا التمعن بها سنجد أنها درامية جدا ومبالغ بأحداثها بطريقة خيالية فحينما كان الجندي العثماني لا يملك ثمن كسرة خبز بالحرب العالمية الأولي والكثير كانوا يحاربون بأحذية عسكرية ممزقة والشوك ينخر أقدامهم و يحصلون علي وجبة برغل واحدة باليوم علي الجبهات العربية والفقر ضارب حبائله في كل المنطقة وجيوشهم منهزمة علي معظم الجبهات تجدهم يعرضون قصصا و أفلاما من البطولات الخيالية الشخصية لشخصيات المسلسلات التركية بغض النظر عن صحة الأحداث التلريخية العامة مع تمجيد و تهويل مبالغ فيه و ممل للعنصر التركي وإنكار أي شيئ عربي مهما كان رغم تداخل العناصر العربية و رموزها بقوة بالحدث التركي كونها منطقتهم و من المنطقة العربية خرجت الفتوحات و الحضارة و العلوم الإسلامية ومنها أخذ الأتراك دينهم و عليها بنيت الحضارات الإسلامية المتعاقبة,حتي أنه لو لاحظتم جيدا بالحلقة العاشرة لمسلسل كوت العمارة الشبة خيالي ببطولاته الفردية و ليس بالوقائع التاريخية ستجد أن العنصر العربي أهين بطريقة غير مباشرة و عرض العربي كأنه خائن أو جبان ولم تذكر بطولات العرب في حرب كوت العمارة وتعمد معدي المسلسل إخفاء أو تبديل الكثير من الأحداث و الوقائع لخدمة المشروع التركي,ولم تعرض الوقائع التاريخية بأمانة بالذات عن إنهيار المنظومة الأخلاقية و العسكرية للدولة العثمانية في سنواتها الأخيرة وأصبح كل الأتراك وطنيون أبطال يهجمون علي الموت وباقي شعوب الأرض أرانب خائفة ومهزومة ,طبعا مسلسل قيامة أرطغل ذو الألف ألف حلقة حدث و لا حرج حتي منتجي أفلام الخيال العلمي وكرتون الأطفال عجزو و إستحوا من إنتاج عمل بهذا الكم من الخيال الخارق للطبيعة والتاريخ وهنا أيضا أستبعد أيضا العنصر العربي و كأن ألف عام من البطولة و العلوم العربية غير موجودة بنظر منتجي مسلسلات التاريخ التركية,أعلم تماما كم هو مهم عند أردوغان و حزب العدالة أن يعيدوا صياغة التاريخ التركي وإعادة بث روح الوطنية عند الشعب التركي ولكن ليس بهذه الصورة الخيالية وليس بتزوير التاريخ وصنع بطولات خيالية خارقة للطبيعة,لاحظوا مسلسل كوت العمارة وكيف عرض العربي و كأنه خائن وجبان وغبي وكيف زورت الوقائع عن سياسة التتريك وفساد و بطش الأتراك بالمناطق العربية المحتلة بالذات بالسنوات الأخيرة من تركيا العنصرية,في الحلقة الثانية عشر الجندي العثماني مولود يطلق النار علي قدمه متعمدا لكي يحارب جندي بريطاني مصاب هو الآخر بقدمه ألقي القبض عليه مصابا لأنه من وجهة نظر الشرف العسكري التركي أن لا تضرب جريحا مصاب حتي لو كان عدوك والمضحك أنهم كانوا بالصحراء وتعلمون ما يعني دخول رصاصة في القدم من مسافة قريبة وكيف تخرج بتحطيم العظم ولكن البطل مولود و لربما نسي المخرج بعد إجهازه علي الجريح المصاب يكمل طريقه وبدون علاج ويكمل مع رفقائه و كأنها نخزة باعوضة وليست رصاصة أخترقت العظم ,القائد سليمان إتفق مع عمر بإجتماع العشائر أن يطعنه في يده أمام العشائر لكي يثبتوا أنه معارض للعثمانيين,طبعا السكينة الحربية إخترقت يد المسكين عمر ولكن بعدها بيوم يسأله القائد سليمان عن حاله فيجيب أنه بأحسن حال ويستمر عمر وكأن يده مصنوعة من مطاط بدون دم و أربطة و أعصاب. في الحلقة الرابعة عشر يقوم علي مع عدة جنود بالهجوم علي كتيبة كاملة بريطانية و هم علي الأحصنة وبطريقة سينمائية مضحكة وسخيفة لم تأت حتي بكتب الأساطير يقوم بإبادة الكتيبة و هم واقفين أو يتراكضون أمامهم كالطرائد الغبية لا يطلقون حتي رصاصة واحدة واقفين ينتظرون الجندي التركي ليغرس سكينه أو رصاصه في جسد الجندي الإنجليزي وقد قتلوا أيضا رجال بملابس العرب حتي يوحي المخرج أن العرب الخونة كانوا مع الإنجليز ,والمضحك أن أحد الجنود الترك أصيب برصاصتنان واحدة بالصدر والأخري بالخصر وهي نقاط قاتلة ولكن السوبر مان التركي لم يهتم وبقي يقاتل حتي أنه أنزل جندي بريطاني من حصانه و تعارك معه ومن ثم قتله,أما محمد فقد كان يقتل الجنود الإنجليز بسارية العلم رغم أنهم مسلحون بالبنادق,ورغم إصابته برصاصة ربما ورقية فإنه إستطاع القضاء علي بقايا الإنجليز وحتي بعد أن قتلهم بقفزاته البهلوانية قفز عن ضهر أخيه لأعلي الخيمة التي عليها العلم البريطاني و بضربة كاراتية قطع السارية بسكينه و نحن أطفال كنا نقارن الكذب والمصاخر السينمائية بالأفلام الهندية أما الآن فصار حقا علينا أن نتحول إلي المسلسلات التركية التي تعدي خيالها أباطيل ألف ليلة وليلة أعمال فنية عنصرية مخجلة و ساقطة كأصحابها وأصبح لزاما علينا أن نسقط هذه الأعمال ونقاطعها حفاظا علي كرامتنا وهويتنا,يا الله لغباء الأتراك وغباء القائمين علي أعمالهم الفنية,مسلسل محمد الفاتح وعلي الرغم أن الأب الروحي والفعلي لمعركة فتح القسطنطينية وهو شيخ و مؤدب السلطان محمد هو شمس الدين بن حمزة العربي من نسل الصحابي أبي بكر وبقوة أقل معلم و شيخ مجاهد آخر من أصل عربي إلا أن المخرج أهمل كل هذا ولم تذكر كلمة أو إشارة واحدة عن المجهود والعنصر العربي في تنشأة وتجهيز السلطان محمد لفتح القسطنطينية و سياساته التوسعية,إن تاريخ وتأثير العرب وفضلهم كبير علي الأتراك والعثمانيون ولكنهم مستبعدون عمدا وبدافع عنصري من الأعمال الخيالية التاريخية التركية مع كل حبي و تقديري للإخوة الأتراك
اشعر انها تخاريف.
زي اغاني ام كلثوم يعيدون المشهد 1000 مره
أحمد تعليقاتي لا تُنشر ….
نهارك سعيد …
!!
ليه يانورت ماتنشرون
السب تنشرونه والنقاش الهادف تمنعونه جتكوا نيله.
نهارك سعيداخر العنقود وايامك فل وياسمين
كتبت تعليق عن القصة الثانية الطنطوريه وما نشروه .
تحياتي لك