اعترف النجم الأمريكي براد بيت بأنه لم يبكِ أبدًا منذ 20 عامًا، وأنه حاول خلال السنوات الثلاث الماضية أن يستجمع قلبه بعد انهيار زواجه من أنجلينا جولي، ولكنه الآن بات يجد نفسه “شديد التأثر” وذلك بسبب أطفاله من زوجته السابقة أنجلينا، على الرغم من عدم قدرته على البكاء.
ووصف بيت، صحوة المشاعر التي تصيبه حاليًا بأنها “علامة جيدة”، إذ تحدّث أثناء حوار له مع مجلة Interview، عن مشاعره تجاه فيلميْ Legends of the Fall لعام 1994، و Meet Joe Black لعام 1998، قائلاً: “من المعروف عني أنني لا أبكي، فأنا لم أبكِ منذ حوالي 20 عامًا، والآن صرتُ أجد نفسي، ، أكثر تأثرًا، إنني متأثر بأطفالي وبأصدقائي وبالأخبار. متأثر وحسب”.
وأضاف: “أعتقد أنها علامة جيدة، لا أعرف إلى أين ستقودني، لكنني أظن أنه شيء جيد”، كما تحدّث النجم أيضًا عن مجاهدة نفسه وأنه يلومها باستمرار، لكن دون أن يُحدّد ما يقصده بالضبط.
وأشار الأب لستة أطفال إلى أنه تعلّم أن “يسامح” نفسه على الاختيارات التي اتخذها في حياته، إضافةً إلى اعترافه بلجوئه للمشروبات الكحولية لتكون “مهربًا” له من حزنه.
وفي هذا الصدد قال بيت: “أُدرك شيئًا فشيئًا أنني أقدّر كل تلك الأخطاء، لأتمكن من مسامحة نفسي على كل الخيارات التي اتخذتها ولكنني لستُ فخورًا بها، وذلك لأنها أكسبتني بعض الحكمة، التي أدّت بدورها إلى شيء آخر”.
يُذكر أنَّ النجم شبّه انهيار زواجهما بالموت، وكان ذلك في أول حوار يجريه عقب انفصاله مع مجلة GQ في سبتمبر/أيلول 2016، وكان يقصد بذلك أنَّ الانفصال يشبه الحزن على وفاة أحدهم.
وكان النجمان براد وأنجلينا أخذا شهرة واسعة كزوجين ساطعين في مجال صناعة الترفيه، إذ ظلا معًا 12 عامًا، ليتزوّجا بعدها في أغسطس/آب 2014، لكن لم يقدّر لحبهما البقاء وانفصلا في سبتمبر/أيلول 2016.
وكانت قد ظهرت شائعات مؤخرًا تؤكد دخول براد في علاقة عاطفية مع الفنانة الأمريكية ذات الأصول العراقية عليا شوكت، لكنّ مصدرًا مقربًا لمجلة “بيبول” أوضح أنهما مجرّد صديقين.