تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بأفغانستان صور ومقاطع مسجلة لشاب يدعى عباس علي زاده (20 عاما) وهو يؤدي ركلات خلفية وفي أوضاع تشبه صورا سابقة للنجم الشهير بروس لي.
وانتشرت الصور والتسجيلات بشكل واسع هذا الأسبوع وسط مجتمع الإنترنت الصغير في أفغانستان مدفوعة إلى حد كبير بتطلع الشاب لتحقيق شهرة خارج بلاده.
وقال علي زاده الذي يتدرب في قصر (دار الأمان) المهجور في كابول “أريد أن أكون بطلا في بلدي ونجما في هوليوود.”
وينحدر علي زاده من أسرة فقيرة لها عشرة أبناء.
ولم تستطع أسرته تحمل نفقات إلحاقه بأكاديمية الووشو – وهي فنون القتال الصينية – إلا أن المدرب تكفل برعايته.
وقال علي زاده إن “الدمار الذي أصاب القصر بسبب الحرب هنا يجعلني حزينا لكنه يلهمني أيضا”.
ورفض علي اسم (بروس هزاره) الذي أطلقه عليه رفاقه والذي يشير إلى انتمائه العرقي لأقلية الهزاره.
وقال إنه يفضل لقب بروس لي الأفغاني.
بالتوفيق!
شعب عاني و مازال يعاني، من حقهم يرتاحوا و يحلموا بحياة أفضل!
الله معه و معهم.