طالبت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز المحكمة في لوس أنجلوس برفع وصاية والدها القضائية عنها، التي تحكم حياتها منذ 13 عاما.
وتحدثت سبيرز مباشرة أمام قاعة المحكمة في لوس أنجلوس يوم الأربعاء في جلسة استماع بشأن الترتيب القانوني غير المعتاد الذي جرد المغنية من استقلالها منذ عام 2008.
وقالت سبيرز في خطاب طويل وعاطفي: “أريد إنهاء هذه الوصاية دون تقييم.. هذه الوصاية تضرني أكثر مما تنفع.. أنا أستحق أن أحظى بحياتي”.
كما كشفت سبيرز عن منعها من الانجاب قائلة “”لدي لولب في رحمي يمنعني من انجاب الأطفال ولا يسمح لي المشرفون عليّ بالذهاب إلى الطبيب لإزالته”.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إن الجلسة تأتي بعد يوم واحد من إعلان صحيفة “نيويورك تايمز” عن وثائق سرية تكشف أن سبيرز اعترضت بشدة منذ سنوات على الوصاية والسلطات العديدة لوالدها عليها.
وبموجب الوصاية، يستطيع جيمي سبيرز السيطرة على ممتلكاتها ومسيرتها المهنية والجوانب الأخرى من حياتها الشخصية.
وقالت الشبكة إن الوصاية القضائية هي نوع من الوصاية التي تفرضها المحكمة وتكون مخصصة للأشخاص الذين لم يعودوا قادرين على اتخاذ قرارات لأنفسهم، وعادة ما يكونون من كبار السن والعجزة، لكن النقاد جادلوا بأن العملية يمكن استغلالها وأشاروا إلى حالة سبيرز كمثال على مثل هذه الانتهاكات.
غريبه جدا قوانينهم . يسمحون لطفل لا يتعدى الثامنة عشره من عمره بترك المنزل و التصرف بحياته او حياتها كيفما يشائون بعيدا عن وصاية الوالدين بينما يفرضون الوصاية للاب على بريتني سبيرز و هي في نهاية الثلاثينات من عمرها و ام لولدين ولها مهنه و لديها ثروة . أعتقد الثروة بالذات هي سبب فرض هذه الوصاية الجائره فلو كانت بريتني فقيرة او موظفه عادية لن يسأل عنها حتى ابواها . المسكينه