أثار نجما الـ”تيك توك” في الأردن محمد المقابلة، المعروف بـ”مكس” وزوجته التونسية “ضحى” حالة كبيرة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ظهورهما ببرنامج مسابقات جرى تصويره في متحف الدبابات الملكي.
حالة الجدل أثيرت بعدما قال رواد منصات التواصل الاجتماعي إن لمتحف الدبابات وهذه المعدات العسكرية رمزية خاصة لدى الأردنيين، ومن غير المقبول أن يتحول إلى “لوكيشن” لنجوم “تيك توك”.
وطالب ناشطون بمحاسبة المسؤولين عن المتحف، وذلك إثر تحول “الدبابات” التي تحمل رمزية كبيرة لدى الأردنيين إلى مجرد مادة للتسلية واللعب، عبر برنامج بطلاه نجما تطبيق “تيك توك”.
هذا وقد رد متحف الدبابات الملكي حول ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث برنامج مسابقات صور داخله، بمشاركة نجمي السوشيال ميديا مكس وضحى، مؤكدا أن الهدف كان مخاطبة الجيل الجديد بلغة يفهمونها.
وقال متحف الدبابات لموقع عمون الاردني، إن شركة إنتاج فني استخدمت موقع المتحف بعد حصولها على الموافقة الرسمية إثر تقدمها بطلب لإدارة المتحف.
وأضاف أن الهدف هو استقطاب فئة الشباب والجيل الجديد للمتحف، من خلال مخاطبته بلغة تفهمها هذه الفئة، عبر متابعتهم لمواقع التواصل الاجتماعي، وبعد جذبهم للمتحف رواية القصص التي يرويها المتحف والدبابات المتواجدة فيه.
وبين أن الانتقاد لاستخدام الدبابات الأردنية والفوتيك الأردني وادعاء الاضرار بسمعة القوات المسلحة الأردنية وإرث الشهداء والمقاتلين، لا محل له لأن التصوير لم يستخدم أي آليات أردنية وحتى اللباس لم يكن عسكريا أردنيا.
وأشار إلى أن المتحف يضم 4 قاعات تحتوي على دبابات وآليات عالمية بعضها يعود إلى الحرب العالمية الثانية، وفي تصوير البرنامج استخدمت قاعة الحرب العالمية الثانية، عمون، وكذلك كان اللباس العسكري المستخدم يعود إلى ذات الحرب.
وأكد أنه لم يتم استخدام أي آلية أردنية أو آليات شاركت ضمن صفوف القوات المسلحة الأردنية، كما لم يتضمن البرنامج أي اساءة لأي مؤسسة وطنية أو أي موروث أردني إطلاقا.