ردّت الممثلة السورية سلاف فواخرجي بشكل حازم ولا يقبل الشكّ على الإنتقادات التي طالتها خلال الساعات الماضية، بعد تضامنها مع السودان والشعب السودان جراء كارثة الفيضانات التي حلّت في البلاد، إذ إعتبر البعض أنها أولت الأمر أهمية أكثر من كارثة الحرائق في بلدها سوريا.
وإستغربت فواخرجي هذه الإنتقادات، مؤكدةً أن لا أحد يمكنه المزايدة عليها بحبها لوطنها سوريا، وكتبت عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي:”ردا وسلاما لسوريا وعليها، أمّا بعد، منذ البارحة وبعد منشوري عن السودان الشقيق وانا في موضع تقييم وشتم، والسبب أني تعاطفت مع السودان وكارثته الانسانية الكبيرة كما أتعاطف مع معظم الحالات الانسانية الموجودة في منطقتنا العربية خاصة ولاولن يسبق بلدي سوريا شيء”.
وأضافت:”ويؤسفني أن أقول ذلك لأنه من الثوابت التي لاتحتاج الى اثبات سوريا التي أعتقد جازمة أني لم أقصر يوما فعلا وقولا في انتمائي لها او بقائي بها او عدم مغادرتي لها يوما واحدا وكنت بارة بها على قدر استطاعتي وبكل ما اوتيت من حب، تماما كما أنا بارة بامي وابي على الأقل”.
وتابعت:”لبعض المتابعين ممن لايعنيهم اي محتوى انساني سوى استباحتهم لمن هم تحت الأضواء ظنا منهم ان ذلك من حقهم ! ولا يعنيهم مايحصل في سوريا او في السودان او في لبنان او اليمن او ليبيا او او هؤلاء لا يعنيهم سوى مايحصل في صفحات الفنانين وكأن الفنان هومنقذالبشرية ومخلص الانسانية من عذاباتها”.
وأكلمت:”لبعض المتابعين الذين يوزعون شهادات وطنية يمينا وشمالا كنت من أوائل الناس والفنانين الذين تعاطفوا مع كارثة الحرائق في اراضينا والأمر ليس بالسبق ومن الأول ومن الأخير فجميعنا محزنون لما قد حصل”.