أكدت الفنانة والمطربة المصرية بشرى، عدم خشيتها أن يعكر – ما يحدث في مصر من مشكلات – صفو “الوحدة الوطنية” بين أبناء الشعب المصري، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن الشعب المصري معتدل بطبيعته.
وقالت بشرى في حديث خاص لموقع CNN بالعربية، إنها تخشى على حرية الإبداع بعد وصول التيارات الإسلامية للحكم، إلا أنها اعتبرت الملف الفني من الملفات المؤجلة بعض الشيء للحزب الحاكم. وأكدت أن السينما المصرية في تراجع بشكل عام.
ونفت بشرى أن يكون الدموع التي ذرفتها في مهرجان القاهرة السينمائي علاقة بخلافات زوجية، معيدة إياها إلى التأثر بأحد الأفلام التي كانت تتابعها.
لم أبك لأي أسباب شخصية كما أشيع، وعلاقتي بزوجي جيدة ويحتملني كثيراً، لكن ما حدث أنه في أثناء مشاهدتي لإحدى الأفلام المشاركة في المهرجان، لم أستطع التماسك بسبب الظلم والقهر المعروضين في الفيلم، ومدى قرب ذلك من الواقع الذي نعيشه فبكيت.
وأشارت أنها لم تصدر أي ألبومات جديدة رغم نجاح ألبومها الغنائي الأول، لأن سوق الكاسيت في مصر لا يتحمل ذلك في المرحلة الحالية.إضافة إلى انتشار ظاهرة القرصنة، لكني أفكر في الموضوع حالياً.
ولدي سيناريو جيد من المحتمل أن أطل به على جمهوري في الموسم الرمضاني المقبل.
و لم أعتزل الإنتاج السينمائي، فقط أخذت فترة راحة، للتركيز في أعمالي التمثيلية والغنائية، التي شعرت أن الإنتاج أخذني بعيداً عنهما، كونه يحتاج إلى وقت ومجهود، أما فيما يخص فيلمي الأخير فقط فضلت التركيز في التمثيل أكثر من الانشغال بالأمور الإنتاجية، لكن سأعود للإنتاج إن شاء الله فور الانتهاء من بعض الارتباطات الفنية.و لا توجد خلافات بيني وبين دنيا سمير غانم، وهي فنانة جميلة أحبها كثيراً، هناك أوجه تشابه كثيرة بيننا، فكلانا يجيد تقديم الأدوار المختلفة وخاصة الكوميدية، كما أننا نجيد الغناء، ونحب أفلام الكارتون، هذا التشابه يجعلني أرى في دنيا الصديق المنافس الذي يحفزني على تطوير قدراتي.