قال محمد عبدالعزيز، بطل فيلم الملحد، إن هذا أول فيلم سينمائي عربي يتناول بشكل مباشر قضية الإلحاد التي تتسم بحساسية شديدة في المجتمعات العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن أحداث الفيلم مبنية على قصص حقيقية متعلقة بفكرة الإلحاد والكفر ومخاطر التكفير والتحدث باسم الدين.
وأضاف عبدالعزيز، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ، مساء الخميس، أن الفيلم يدق ناقوس الخطر تجاه هذه الطائفة، وينذر بوجودهم في المجتمع، لافتاً إلى أن عنوان الفيلم سبب لنا الكثير من الانتقادات، باعتبار أن الفيلم يروج للفكرة، وهذا غير صحيح.
وأوضح أن الشباب الذين يتجهون إلى الإلحاد ليس لديهم فكر وحجة واضحة للدفاع عن دينهم، ومن ثم اقتناعهم بأفكار الملحدين أمر سهل، لافتاً إلى أن الرقابة على المصنفات الفنية وافقت على الفيلم كاملا دون حذف مشهد واحد، وأشادت به، وأن الفيلم جاء في الوقت المناسب، ولكن كان اعتراضها على “عنوان الفيلم”، وفي النهاية وافقت عليه كما هو.
من جانبه، قال أحمد مجدي، الفنان الشاب الذي قام بدور الصحافي في الفيلم إن “الملحد” يتناول قصة ابن لداعية إسلامي مشهور ينشأ في ظروف طبيعية مؤمنا يصلي ويصوم مثل باقي الناس، ولكن لظروف خارجية يتحول إلى ملحد، وتتوالى الأحداث إلى أن يعود مرة أخرى إلى الإسلام.