تحدثت الفنانة السورية أميرة نايف، عن خلافاتها مع زوجها ضابط الشرطة السابق محمود البحيري، وكيف اكتشفت عيوب شخصيته بعد الزواج؟.
أميرة نايف، قالت في حوار صحفي لها: «إنها بعد زواجها بثلاثة أشهر فقط شعرت بأنه شخص غير طبيعي، فهو شديد العصبية، ولا يمر يوم من دون أن يهينها ، وفي بعض الأحيان كان يضربها ويهددها ويمنعها من الخروج من المنزل بدون أسباب، ولمدة عام كامل كانت تطلب منه الطلاق؛ لكنه كان يرفض، وعندما علم بأنها رفعت ضده قضية خلع، هجم عليها وكسر باب منزلها وحاول قتلها بسلاح كان يحمله، وأنقذها رجال الأمن في “الكمبوند” الذي تعيش فيه».
وأضافت: «هو مسجون الآن بتهمة كسر باب منزلها ومحاولته قتلها، والسلاح الذي يحمله دليل على اتهامها له، وقررت الاستغاثة بسفارة بلدها، ولم يترددوا في توفير حرس خاص لها لحمايتها من هذا الرجل ومن تهديده المستمر لها».
كما أكدت أن محاميه الخاص اتصل بها لكي تتنازل عن القضية مقابل التطليق ولكنها رفضت مؤكدة انه متهم في قضايا أخرى كحمل السلاح، كما ان سفارة بلدها قامت رفع دعوى قضائية ضده، قائلة: «إنها لا تشعر بالخوف على نفسها لأنها كانت تطال بأبسط حقوقها ولم تفكر في إيذائه وحاولت أن تنفصل عنه بهدوء ولكنه رفض وأهانها».